يبدو أن فوز ناييب بيكيلى، ذو الأصول الفلسطينية، في الانتخابات الرئاسية بالسلفادور، ليس بالأمر الجديد تماما في العديد من دول العالم، حيث سبق للعديد من الساسة من ذوى الأصول العربية الذين تمكنوا من الوصول إلى مناصب كبرى في العديد من بلدان العالم في السنوات الماضية وهم:
طارق العيسمي
يشغل منصب نائب رئيس فنزويلا، حيث قام الرئيس نيكولاس مادورو بتعيينه في منصبه قبل عامين، وهو من أصول سورية، وتولى عدة مناصب في الساحة السياسية الفنزولية، أهمها حاكم ولاية أرادجوا.
ميشيل تامر
هو السياسى البرازيلى ذو الأصول اللبنانية، حيث تولى منصب رئيس البرازيل، بعد عزل الرئيسة ديلما روسيف، فى عام 2016، وكان يشغل منصب نائب الرئيسة البرازيلية قبل ذلك بخمسة سنوات.
أنطونيو سقا
يبدو أن السلفادور دائما ما تضرب مواعيد مع الرؤساء أصحاب الأصول العربية، حيث سبق سقا بيكيلى فى الفوز بانتخابات الرئاسة في السلفادور في عام 2004، وللمفارقة أن كلا منهما يحمل الجنسية الفلسطينية.
أحمد حسين
أما في كندا، فهناك المهاجر الصومالي أحمد حسين، والذى يتولى حاليا منصب وزير الهجرة في أوتاوا، حيث تم تعيينه فى منصبه عام 2017، من قبل رئيس الوزراء جاستن ترودو ليكون أول وزير كندى من أصل عربي.
نجاة بلقاسم
فرنسية من أصل مغربي، قام الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا أولاند بتعيينها وزيرة التعليم العالي، حيث ولدت في الريف المغربي، وحصلت على الجنسية الفرنسية بينما كانت في الثامنة عشرة من عمرها.