وكالات/الحرة
في تغريدة لها على تويتر، كشفت مراسلة شبكة أخبار “سي أن أن” سارة موتشا، أن سبعة من أعضاء من الحزب الجمهوري عبّروا عن استعدادهم للعمل مع الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن.
ونقلت موتشا عن بايدن قوله في مكالمة شكر مع مؤيديه ليل الاثنين، إن سبعة أعضاء جمهوريين “معظمهم من كبار الحزب” اتصلوا به “قائلين إنهم يريدون العمل معه”.
وكانت شبكة “أن بي سي” قالت قبل ذلك، بأن عددا كبيرا من الجمهوريين البارزين “اعترفوا لأول مرة، الاثنين، أن المرشح الديموقراطي جو بايدن هو الفائز في الانتخابات الرئاسية”.
وقالت القناة على موقعها الرسمي إن هذا الموقف يعد تخليا عن المسار الذي اتبعه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالطعن في نتيجة الانتخابات.
ولفتت أنهم فعلوا ذلك بعد أن صادقت الهيئة الانتخابية على التصويت بشكل رسمي ونهائي.
ومع تأكيد فوز بايدن، يواجه الجمهوريون خيارًا محوريًا، وفق القناة، وهو الاعتراف ببايدن رئيسا منتخبا، أو التزام الصمت، بينما يواصل ترامب شن حملته لإلغاء الانتخابات.
وليل الاثنين، أكدت الكلية فوز بايدن بالرئاسة بأغلبية أصواتها، لتأكيد الإعلان على فوز المرشح الديمقراطي في الانتخابات التي عقدت في الثالث من نوفمبر الماضي.
وصدقت ولاية كاليفورنيا، التي تتمتع بـ55 صوتا في المجمع، النتيجة لصالح بايدن بعد أن صوت مندوبوها له ليتجاوز بذلك 270 صوتا ضرورية ليكون المرشح الفائز في الكلية الانتخابية.
وسبقت كاليفورنيا، ولايات أخرى حاسمة صوتت أيضا لصالحه، وهي أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وبنسلفانيا وويسكونسن.
وكان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، هادئًا بشأن هذه القضية الاثنين. لكن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ قالوا إن الوقت قد حان.
بينما قال السناتور جون ثون من ساوث داكوتا، وهو من كبار الحزب الجمهوري: “في مرحلة ما عليك أن تواجه الموسيقى”.
ثم تابع “بمجرد أن تحسم الهيئة الانتخابية القضية اليوم، فقد حان الوقت للجميع للمضي قدمًا”.
وكان بايدن قد دعا في خطاب وجهه للأميركيين، بعد الإعلان عن نتائج الكلية، إلى الوحدة والوقوف سويا و”طي صفحة الانتخابات”، متعهدا بالولاء لكل من صوت معه وضده.