لم يمنع الحظر الصحي محل حلاقة من تقديم خدماته بصورة غير شرعية للزبائن في نيويورك. وتأكدت إصابة حلاق المحل بفيروس كورونا، فيما عبر البعض عن خيبة أمله من تصرف المحل في هذه الفترة العصيبة على البلاد.
وفرضت السلطات الحجر الصحي، من أجل احتواء الفيروس والحد من انتشاره السريع في أرجاء البلاد. بيد أن إجراءات العزل لم ترق للجميع، وخرج البعض في مظاهرات واسعة، تطالب بفتح البلاد مجددا وإنقاذ وظائف الناس.
أما البعض الآخر، فقد ضرب إرشادات خبراء الصحة والسلطات المعنية عرض الحائط، وأصر على مواصلة عمله غير آبه بعواقب تصرفاته الخطيرة على حياة الناس.
فقد ذكرت مجلة “فوكس” الألمانية أن محل حلاقة في نيويورك خدم زبائنه، في منطقة Kingston، على بعد 90 ميلاً شمال نيويورك سيتي، رغم الحظر المفروض على صالونات الحلاقة منذ الـ 22 مارس الماضي، وأضافت أن حلاقا يعمل بالمحل تأكدت إصابته بفيروس كورونا المستجد، وتبحث السلطات الآن عن الزبائن الذين خدمهم الحلاق، على أمل معرفة حالتهم ووضعهم في المستشفى في حال تبين إصابتهم بالفيروس.
ونصحت السلطات الصحية الأشخاص، الذين ترددوا على صالون الحلاقة في الأسابيع الماضية القيام بفحص سريع، لمعرفة احتمال إصابتهم أيضاً بالفيروس، حسب ما ذكرت صحيفة “يو إسه إيه توداي”.
في المقابل، قالت الدكتورة كارول سميث في تصريحات نقلها موقع قناة ” nbcnews” ” إننا نتخذ إجراءات استثنائية لمحاولة تقليل انتشار هذا المرض الخطير”، وأضافت:”معرفة أن صالون حلاقة يعمل بشكل غير قانوني وبداخله شخص مصاب بالفيروس أمر محبط جداً”. وتابعت قائلة “بقدر ما نرغب جميعًا في الخروج والحصول على قصة شعر احترافية، فإن هذا النوع من الاتصال المباشر لديه القدرة على نشر هذا الفيروس بشكل كبير في مجتمعنا وخارجه”.