أعلنت شبكة «سي إن إن» التلفزيونية الأمريكية أنها أوقفت مذيعها كريس كومو عن العمل إلى أجل غير مسمى بعد نشر نصوص قانونية كشفت كيف ساعد شقيقه أندرو، حاكم نيويورك سابقاً، في مواجهة تهم الاعتداء الجنسي التي وجهت إليه في أكتوبر /تشرين الأول.
في بداية الجائحة، ازدادت شعبية الشقيقين على المستوى الوطني. فقد حصل أندرو، المنتمي إلى الحزب الديمقراطي، على الثناء بسبب إحاطاته الإعلامية اليومية الصريحة مع تفشي الوباء في نيويورك، بالإضافة إلى تفاعلاته الحية مع شقيقه كريس، والتي تخللتها أحيانا روح الدعابة.
لكن أندرو (63 عاما) الذي اتهمته موظفات حكوميات سابقات بالتحرش والاعتداء على مدى أشهر، استقال في 11 أغسطس/آب، بعد أسبوع من نشر تقرير استقصائي دامغ.
وفي أكتوبر، اتهم الحاكم السابق بارتكاب جنحة جنسية عبر «ملامسة بالإكراه».
والآن، أصبح كريس البالغ 51 عاما في وضع هش لانخراطه في الدفاع عن شقيقه، وقال ناطق باسم «سي إن إن»، أمس الثلاثاء: «أصدر مكتب المدعي العام في نيويورك نصوصا الإثنين أضاءت مجددا على مشاركة كريس كومو في الدفاع عن شقيقه… هذه الوثائق التي لم نكن على علم بها قبل نشرها، تثير تساؤلات جدية».
واضاف أنه فيما «أدركت سي إن إن حاجته إلى إعطاء أولوية للعائلة على العمل، تكشف الوثائق أنه متورط في مساعدة شقيقه بشكل أكبر مما كنا نعتقد». وأشار إلى أنه «نتيجة لذلك، أوقفنا كريس عن العمل إلى أجل غير مسمى في انتظار إجراء مزيد من التقييم».