أظهر الدواء التجريبي لشركة “جيلياد” الأمريكية، للمرضى الذين يعانون من عدوى “كوفيد 19” نتائج واعدة في اختبارات مبكرة، ما يزيد الأمال بالاقتراب من العلاج الأول الخاص بفيروس كورونا المستجد.
وفقًا للتقرير الذي نشرته مجلة “نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين” الطبية، فإن ملاحظة 53 شخصًا في الولايات المتحدة وكندا كانوا بحاجة إلى دعم أجهزة التنفس، وحصل نصفهم تقريبًا على دعم من أجهزة التنفس وتحفيز القلب والرئة.
تلقى المشاركون لمدة 10 أيام عقار “ريمديسيفير” على أساس الاستخدام الرحيم، وهو برنامج يتيح للأشخاص استخدام الأدوية غير المعتمدة عندما لا تتوفر خيارات علاجية أخرى. تم استبعاد بعض المشاركين لخطأ في الجرعات وعدم توافر معلومات حول النتائج بشأنهم.
على مدار 18 يومًا، تحسن 68% من المرضى، مع 17 من 30 مريضًا استطاعوا الاستغناء عن أجهزة التنفس الميكانيكية. تماثل نصف المرضى للشفاء بشكل كامل في نهاية المطاف، في حين توفي 13%، وكان معدل الوفاة أعلى بين أولئك الذين احتاجوا إلى أجهزة تنفس، حيث مات 18% منهم.
قال المؤلف الرئيسي للدراسة، جوناثان غرين، مدير علم الأوبئةفي مستشفى مركز سيدار- سيناء الطبي في لوس أنجلوس، في بيان: “لا يمكننا استخلاص استنتاجات نهائية من هذه البيانات، لكن الملاحظات من هذه المجموعة من المرضى في المستشفى والذين تلقوا علاجًا تضيف للأمل”.
مع ذلك، قال ستيفن إيفانز، أستاذ علم الأوبئة الصيدلانية بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي، في بيان: “البيانات الواردة في هذه الورقة البحثية تكاد تكون غير قابلة للتفسير. هناك بعض الأدلة التي تشير إلى الفعالية، ولكننا ببساطة لا نعرف ماذا كان سيحدث لهؤلاء المرضى لو لم يتم إعطاؤهم الدواء”.