القاهرة – رامي فايز
بعد مرور الذكرى السنوية الأولى لاستيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان، لا يزال حوالي 100 شاب أفغاني محتجزين لدى حكومة الولايات المتحدة دون آبائهم، حيث يتم وضع معظمهم في الملاجئ وغيرها من أماكن الرعاية الجماعية.
ونقلت وكالة شينخوا عن تقرير لمجلة “تايم” البريطانية، أن “هذا الرقم يعكس التقدم الكبير في إطلاق سراح مئات الشباب الأفغان إلى رعاتهم خلال العام الماضي، لكنه يعكس أيضا المشكلات المهمة التي يعاني منها نظام الهجرة الأمريكي بالنسبة لخدمة القُصر غير المصحوبين بذويهم”.
وأشار التقرير إلى أنه “بعد الهروب من نظام طالبان (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب النشاط الإرهابي)، قبع الشباب الأفغان الذين لم يتم لم شملهم بعائلاتهم لأشهر في أماكن شديدة الصرامة وغير مناسبة لتلبية احتياجات الأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية معقدة”.
وسيطرت طالبان على العاصمة الأفغانية كابول في منتصف أغسطس/ آب 2021، وشكلت حكومة مؤقتة لإدارة شؤون أفغانستان، بعد تفكك الحكومة السابقة الموالية للرئيس أشرف غني، الذي غادر البلاد قبيل وصول مقاتلي الحركة إلى كابول، دون مقاومة تذكر.
ولم تعترف دول العالم بالحكومة التي شكلتها طالبان، حتى الآن؛ مشترطة وفاءها بعدة شروط، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة والأقليات، وألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للأعمال الإرهابية.