في ليلة مأساوية عاشتها ولاية مين، خلف إطلاق نار عشوائي عددًا من القتلى والجرحى بينهم مشاركون في بطولة Cornhole في أحد الحانات المحلية، ولاعبو بولينج من ضمنهم أطفال في دوري شبابي كانوا يمضون وقتهم في ممرات البولينج. انتهت الليلة بفاجعة لا يمكن تصورها ل31 شخصاً بين قتيل وجريح جراء هذه الأعمال العنيفة.
تمت مهاجمة الضحايا بعد أن اقتحم روبرت كارد، الرجل البالغ من العمر 40 عامًا والذي يخدم في الاحتياط العسكري للجيش الأمريكي, مكاني Just-In-Time Recreation Bowl وSchemendgees Bar & Grille في لويستون، وبدأ بإطلاق النار عشوائياً باستخدام بندقية هجومية. وهنالك حالياً حملة تفتيش واسعة النطاق قامت بها السلطات المحلية والمقاطعات والولاية لالقاء القبض على كارد.
تشمل الضحايا بوب فيوليت، المدرب المخضرم في لعبة البولينج، الذي كان يدرب فرقة الشباب في Just-In-Time عندما بدأت عملية إطلاق النار. وكان فيوليت، الذي تم تكريمه مؤخراً بإدراجه في قاعة الشهرة لبولينج مين، ميكانيكياً متقاعداً من شركة سيرز وكان يلعب البولينج في الحانة بصفة دورية.
تريشيا أسلين، كانت تعمل بدوام جزئي في Just-In-Time، ولكنها كانت تلعب البولينج للتسلية في تلك الليلة. أصيبت بالرصاص عندما حاولت الاتصال بالطوارئ في أثناء الهجوم.
جوزيف ووكر، مدير الحانة في Schemendgees Bar, كان على الواجب عندما وقع الهجوم، وفقاً لوالده ليروي ووكر. حاول ووكر مواجهة المهاجم بسكين قبل أن يتم إطلاق النار عليه.
ستيفن فوزيلا كان يشارك في بطولة Cornhole للكبار الصم عندما بدأ الهجوم. وقد تأكدت عائلته من وفاته.
براين ماكفارلين، عضو في مجتمع لويستون للصم، كان يشارك في البطولة أيضاً.
بيل براكيت كان أيضاً يحضر البطولة في وقت وقوع الهجوم، حسبما أفادت عائلته.
كما أصيب 13 آخرين بجروح في الهجوم، بما في ذلك زوي هاتشينسون، البالغة من العمر 10 سنوات، والتي كانت جزءاً من فريق بولينج للشباب في Just-In-Time عندما أصيبت برصاصة في ساقها.
جاستن كارشر، البالغ من العمر 23 عامًا، أصيب بجروح خطيرة في الهجمات، ولا يزال في وحدة العناية المركزة بعد خضوعه لجراحة طارئة. وكانت هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لتجربة مأساوية مماثلة، حيث شهد قتل والده في حادثة إطلاق نار سابقة قبل أربع سنوات.
تعتبر هذه الحادثة واحدة من أسوأ جرائم القتل الجماعي في تاريخ الولاية، ولا تزال الأسباب وراء هذا العنف الشديد غير واضحة حتى الآن، حيث يواصل المحققون عملهم في محاولة لفهم دوافع الجاني وتحديد مكان وجوده.