تستخدم طائرة الرئاسة الأمريكية فى نقل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى جميع أنحاء العالم، وقد يصمم نموذج مستقبلى منها يطير بسرعة هائلة، ووفقًا لموقع بيزنس إنسايدر منحت القوات الجوية الأمريكية عقدًا لشركة هيرميوس الفضائية الناشئة، لتصميم نموذج متطور من طائرة الرئاسة يطير بسرعة تفوق سرعة الصوت، ولدى الشركة اليوم نموذج أولى لمحرك صممته واختبرته، ولم يبق سوى تطوير بقية الطائرة، وبدأت هيرميوس بتطوير محركها القوى فوق الصوتى منذ أكثر من عام، وأجرت الاختبارات عليه فى مارس 2020، لكن العقد الجديد سيتطلب منها التأكد من أن طائرتها تفى أيضًا بمعايير صارمة معينة، وترى هيرميوس أن كل هذا ممكن باستخدام التقنيات الموجودة اليوم.
وقال سكايلر شوفورد، مدير عمليات الشركة، لموقع آرس تكنيكا العام الماضي: “نريد أن نعمل فى الهندسة، لا فى البحث العلمي.”، ولن تكون طائرة الرئاسة التى تفوق سرعتها سرعة الصوت من هيرميوس جاهزة قبل عشرة أعوام على الأقل، وتستعد بوينج لتسليم طائرة الرئاسة المقبلة فى العام 2021، وسيكون نموذج هيرميوس بديلًا مستقبليًا لهذه الطائرة.
جدير بالذكر عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فى يونيو الماضى على رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو نسخة محدثة عن “الطائرة رقم واحد” الأمريكية التي أشرف شخصيا على تصميمها.
وأكد ترامب للصحفيين في أعقاب مفاوضات بينه وترودو في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، وأمامهما نسخة صغيرة للطائرة المحدثة من طراز “بوينج 737″، أنها ستكلف دافعي الضرائب الأمريكيين مبلغا أقل من النسخة الحالية، ولديها خصائص أوسع مما كان من المقرر أصلا بفضل تدخله، معتبرا أن الطائرة الجديدة ستكون “مذهلة” ،وليس سرا أن ترامب “مفتون” بالطائرات ويؤكد أنه خبير مخضرم في هذا المجال.