أبرز ما تقوله الدعوى
- تقول جنا أن ديبونِس وجّهت لها عبارات مهينة على خلفية أصلها المصري وبشرتهـا الداكنة وديانتها، منها قولها على سبيل الاستهزاء: «هذه أمريكا»، وإيحاء بأن الطالبة «ستنتهي في السجن قبل سن السادسة عشرة».
- خلال شهر رمضان، تقول الشكوى أن ديبونِس سخرت من صومها واقترحت عليها «شرب الكحول»، وسألتها إن كانت «تخشى الذهاب إلى جهنم».
- تدعي الشكوى أن المعلمة وصفت الطالبة بـ«البدينة»، وطلبت منها كتابة بحث من ثلاث صفحات عن السُّمنة كشرط للسماح لها باستخدام دورة المياه، وقالت لها أيضًا: «جيد أنكِ صائمة… ربما تنقصين وزنًا».
- وفق الدعوى، لم تُبدِ ديبونِس السلوك ذاته تجاه «الطلاب ذوي البشرة الفاتحة من غير المسلمين وغير المصريين».
تحركات المدرسة وردود الفعل
- تقول جنا جادالله إنها أبلغت مدير المدرسة ومستشارة الإرشاد، فتم نقلها من صف المعلمة. وتزعم أن ديبونِس علّقت أثناء النقل بسؤال: «من الذي وشى للمدير؟».
- تشير الدعوى إلى أن الطالبة عانت «أعراضًا جسدية للضيق النفسي»، بما في ذلك القلق، وصعوبات التكيّف، واضطرابات النوم، والإذلال، والألم النفسي.
- تقول تقارير محلية إن ديبونِس تقاعدت في العام الدراسي 2024-2023، وتتقاضى معاشًا سنويًا يبلغ نحو 70 ألف دولار، فيما لم يصدر على الفور تعليق منها أو من المنطقة التعليمية على الدعوى.
المتهمون وما هو التالي؟
تشمل الدعوى كلًا من: كاثي ديبونِس (معلمة/مدربة لاكروس سابقة)، فينسنت دِل بريوري (مدير المدرسة)، ومنطقة بريدجووتر-راريتان التعليمية. وبحسب ملف القضية، يتعين على المنطقة الرد قبل 29 أغسطس. حتى لحظة النشر، لم ترد للمدعية أي تسويات معلنة.