ظهر طبيب في محكمة نيويورك متهمًا بـ50 تهمة تخدير واغتصاب نساء. يشتبه بأن بعض هذه الهجمات التي يُزعم أن الدكتور زهي آلان تشينغ نفذها قد حدثت في المستشفى الذي كان يعمل فيه بكوينز.
وظهر الجراح الباطني، البالغ من العمر 33 عامًا، في محكمة كوينز يوم الاثنين الماضي (7 أغسطس)، مُتهمًا بسلسلة من الهجمات التي قيل إنها امتدت عبر العالم.
وقالت شريكة سابقة للطبيب تشينغ في ديسمبر 2022 أنه استخدم قناع K-N95 مملوء بقطعة قطن مشبعة بمادة مخدرة لتخديرها، ثم قام بتصوير اغتصابها بعد ذلك، وتم اكتشاف مقاطع فيديو لاغتصابها على هاتفه، بالإضافة إلى مقاطع فيديو لنساء آخريات في المستشفى الذي كان يعمل به.
وبعد تحقيق من قبل الشرطة، تم فصل تشينغ من مستشفى نيويورك بريسبيتيريان كوينز، وقال المدعون أن الجرائم التي ارتكبها تشمل أيضًا هجماتٍ على نساء آخريات، حيث قيل إن العديد منهن تعرضن للهجوم في منزله في أستوريا، بالإضافة إلى مدن أخرى في نيويورك، لاس فيغاس، سان فرانسيسكو وتايلاند.
وبحسب المدعون تتراوح أعمار الضحايا بين 19 و47 عامًا.و تُظهر مقاطع فيديو ست نساء يتعرضن للاعتداء، ومع ذلك، يزعم المدعون أن هناك المزيد من الضحايا.
وحثت ميليندا كاتز، المدعية العامة لمنطقة كوينز، الأشخاص الذين قد يمتلكون معلومات قد تكون ذات صلة بالقضية على التقدم بمساعدتهم. وأشارت إلى أن الأدلة تشير إلى وجود “مفترس جنسي من أسوأ أنواعه، قاتل متسلسل”، الذي كان على استعداد لانتهاك “جميع معايير اللياقة البشرية”.
وفي ديسمبر 2022، تمت مداهمة منزل الرجل وعُثر فيه على مواد منها الفينتانيل، والكيتامين، والأسيد النقطي، وعدة مواد تخدير تستخدم خلال الجراحة.
وتعود الهجمات إلى عام 2021، حيث اتُهم بالتحرش بمريضة عمرها 37 عامًا وهي فاقدة للوعي على سرير المستشفى في مستشفى كوينز. وتم فصل تشينغ من مستشفى نيويورك بريسبيتيريان قبل حوالي ستة أشهر. وهو حاليًا في السجن ويدفع ببراءته.