أكد تقرير نشرته وكالة “بلومبيرج”، أن مقدار الربح الذي تحققه عائلة “والتون” الأمريكية – التي تمتلك سلسلة متاجر “وولمارت” وتعد أغنى أسرة في العالم – يصل إلى 70 ألف دولار في الدقيقة الواحدة، أو أربعة ملايين و200 ألف دولار في الساعة.
وتنامت ثروة عائلة “والتون” من 39 مليارا إلى 191 مليارا، منذ أن تصدرت الترتيب كأغنى عائلة في العالم في عام 2018.
وأشارت “بلومبيرج” إلى أن من بين العائلات التي أضافت مبالغ طائلة إلى ثرواتها عائلة “مارس” التي بلغت ثروتها 127 مليار دولار، وإلى أن أثرياء أمريكا باتوا يتحكمون في الثروات اليوم على هذا النحو الجيد لأول مرة منذ عام 1929.
وتتحكم أغنى 25 عائلة في العالم في ثروات تصل قيمتها إلى 1.4 تريليون دولار أمريكي، بزيادة تمثل 24 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وعلى الرغم من أن الثراء والثروات مسألة نسبية، إلا أن المرء صاحب الملايين، ليس بالضرورة ثريا، بحسب كثيرين من هؤلاء، لكنه بالتأكيد ثري بالنسبة إلى أولئك الذين ينتمون إلى الطبقتين الوسطى أو الفقيرة.
فقد كشفت دراسة حديثة أن نسبة كبيرة من أصحاب الملايين لا يعتقدون أنهم أثرياء، وفقط 13 في المائة منهم يعتقدون أنهم أثرياء بالفعل، وفقا لما ذكره موقع “بيزنيس إنسايدر”.
بحسب الدراسة التي نشرت في “أميريبرايز فايننشال ريبورت”، فإن معظم الأمريكيين الأغنياء الذين تراوح أعمارهم بين 30 و69 عاما، يعتقدون أنهم ليسوا أثرياء، حيث قال نحو 60 في المائة، من عينة الدراسة البالغة ثلاثة آلاف شخص بينهم أكثر من 700 مليونير، “إنهم ينتمون إلى أعلى الطبقة الوسطى”.
وعندما سئلوا كيف يصنفون وضعهم الاقتصادي؟ قال 13 في المائة فقط من أصحاب الملايين الذين أجابوا عن السؤال “إنهم أثرياء”، بينما عد نحو 25 في المائة منهم أنفسهم من الطبقة الوسطى، في حين قال أكثر من 3 في المائة منهم “إنهم ينتمون إلى الطبقتين الفقيرة أو الوسطى الدنيا”.
المصدر : الاقتصادية