تطالب عائلة من إيطاليا بالعدالة بعد أن مات ابنها منتحرًا أثناء دراسته في مقاطعة ويستتشستر بنيوبوك.
وقال والدا الطالب كلاوديو مانديا -17 عاما- إن وفاة ابنهما كانت نتيجة عقوبة الغش في امتحان الرياضيات، وانهما الآن هم يقاضون المدرسة.
وقال محامي الأسرة جورج بوتشيتو: “مستوى القسوة يكاد لا يوصف”.
وفي فبراير ، شنق المراهق نفسه في EF Academy ، وهي مدرسة داخلية خاصة في Thornwood.
وتم طرد الصبي البالغ من العمر 17 عامًا بتهمة الغش في امتحان الرياضيات، ووفقًا للدعوى القضائية ، أُمر المسئولون قي المدرسة مانديا بالخروج من غرفة نومه وانتقل إلى غرفة خالية تمامًا أشبه بالحبس الانفرادي لحين يتمكن والديه من القدوم من إيطاليا لاصطحابه كعقاب له على الغش في الامتخان.
وقال محامي الأسرة: “تم وضع كلوديو في هذه الغرفة ، ومُنع من مغادرة الغرفة ، دون الحصول على إذن من مسؤولي EF”.
وكان مانديا طالبًا في السنة الأخيرة في المدرسة ، والتي تقدم خدماتها للطلاب الدوليين الذين يستعدون للالتحاق بالجامعة في الولايات المتحدة. وبحسب اسرته كان يستمتع بالتجربة كثيرًا ، كما التحقت أخته الصغرى بنفس المدرسة.
وقالت والدة الطالب الراحل: ” القضية ضد المدرسة لن تعيد لنا كلوديو ، لكننا نأمل أن يتجنب ما نقوم به على الأقل مآسي أخرى مماثلة. وأضافت : مات كلوديو لأنه لم يستطع مقاومة سوء المعاملة القاسية والانتهاكات الوحشية التي تعرض لها على يد المدرسة. تلك المؤسسة التي عهدنا بها إليه والتي كانت ملتزمة برعاية تطوره ورفاهيته “.
وقال والد الطالب : «فقط الوحوش البرية يمكنها معاملة الصبي كمجرم».