قدّمت فنانة الأزياء كريستينا أفاكيان عروضًا غير تقليدية على منصة محطة المترو. تميزت ببدلة جسدية عارية اللون مع شورت رياضي كبير وحذاء بكعب بنفسجي. اعتمدت تحت معطفها ثوبًا وحدة رماديًا متناسقًا مع حذاء أخضر تفاحي. جمعت بين تنورة بنية زرقاء المربعات ووشاح بني سميك يكاد يكشف عن ثدييها.
هذه مجرد نماذج من الإطلالات المذهلة التي تعتمدها كريستينا أفاكيان، الفتاة التي جعلت من منصة محطة قطار الرقم 6 في مانهاتن خشبة مسرحها.
“أنا فنانة، وجسدي هو اللوحة”، هذا ما أكدته أفاكيان، البارتندر والمصممة الحرة المقيمة في جزء الشرق السفلي من المدينة، لـ “ذا بوست”. وأضافت: “أنا فقط أقول ‘لنفعلها’، وأرتدي ملابس تجعل الآخرين يشعرون بشيء مميز”.
تستثمر هذه المبدعة حوالي 1200 دولار شهريًا في قطع فريدة تجدها في محلات بيع الملابس المستعملة مثل “Second Chic” و “Buffalo Exchange” و “Goodwill”.
تحب هذه الشخصية المؤثرة في عالم الموضة مزج قطع ملابس عادية مع عناصر من ماركات عالمية مثل “Fendi”، “Prada”، و “Balenciaga” التي تعثر عليها بالمتاجر المستعملة.
على وسائل التواصل الاجتماعي، أثار أسلوب أفاكيان غير التقليدي تقييمات متباينة، حيث أبدى المعجبون إعجابهم بإطلالاتها، فيما قام بعض الآخرين بنشر تعليقات سلبية تصفها بأنها تبدو “مشردة”.
وقد أثرت ملابسها بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، حيث شاركت أفاكيان مقاطع فيديو على TikTok، وجذبت أكثر من 11.1 مليون مشاهدة في منشورات موسومة بـ #SubwaySessions، وذلك في غضون شهر واحد فقط منذ إنشاء حسابها.
على الرغم من ذلك، جاءت الانتقادات اللاذعة من خلال مراجعات الموضة، حيث قال بعضهم إنها تبدو “مشردة” أو حتى تماثل شخص عجوز مشوش.