أعلن عمدة مدينة نيويورك إريك آدامز دعمه لإنهاء استخدام العربات التي تجرها الخيول في سنترال بارك، داعياً مجلس مدينة نيويورك إلى تمرير قانون رايدر، وهو تشريع للتخلص التدريجي من العربات التي تجرها الخيول واستبدالها ببدائل كهربائية.
تفاصيل القانون المقترح
وفقاً لبيان من مكتب العمدة، فإن القانون «راكد في المجلس لأكثر من عام». وقع آدامز الأمر التنفيذي رقم 56 للاستعداد لنهاية صناعة عربات الخيول في نيويورك، وتعزيز الإشراف والإنفاذ على الصناعة حتى يمرر المجلس مشروع القانون، وإنشاء عملية للإعادة الطوعية للتراخيص، وتحديد فرص عمل جديدة لأولئك في هذه الصناعة.
أرسل العمدة آدامز أيضاً خطاب ضرورة إلى مجلس المدينة، الذي يمنح المجلس سلطة الإسراع في تمرير هذا التشريع من خلال التنازل عن فترة التعتيق، ويحثهم على تمرير إصلاح شامل بسرعة نظراً لمخاوف السلامة للنيويوركيين العاديين.
الخلفية التاريخية والأيرلندية
كانت تجارة عربات الخيول في سنترال بارك ومحيطه أيرلندية بشكل كبير على مر السنين. أبرز مؤيد لبقائها قبل عقد من الزمن كان الممثل ليام نيسون.
وأشد منتقد لدعوة العمدة لإنهاء العربات التي تجرها الخيول هو زعيم العمال الأيرلندي الأمريكي جون صامويلسون، رئيس اتحاد عمال النقل. اتهم صامويلسون العمدة بالخيانة قائلاً: «إريك آدامز يهوذا إسخريوطي صريح باع روحه لمطوري العقارات».
الاعتبارات الاقتصادية والعقارية
قال صامويلسون إن المطورين لديهم أعينهم على إسطبلات الجانب الغربي من مانهاتن حيث يُؤوى خيول العربات منذ فترة طويلة، وهذا بقصد استبدالها بمباني فاخرة. سائقو عربات الخيول هم أعضاء في TWU.
موقف العمدة والإجراءات المتخذة
قال آدامز جزئياً: «مدينة نيويورك مكان حيث التاريخ والتقدم يعيشان جنباً إلى جنب». كما وقع على الأمر التنفيذي رقم 56 للاستعداد لنهاية صناعة عربات الخيول في نيويورك، وتعزيز الإشراف والإنفاذ على الصناعة حتى يمرر المجلس مشروع القانون، وإنشاء عملية للإعادة الطوعية للتراخيص، وتحديد فرص عمل جديدة لأولئك العاملين في هذه الصناعة.
هذا القرار يثير جدلاً كبيراً حول التوازن بين التقاليد والحداثة، ومخاوف رفاهية الحيوان، والمصالح الاقتصادية للعمال والمطورين على حد سواء.