كان قد وعد إريك آدمز، عمدة نيويورك الجديد الذى تولى مهام مع بداية عام 2022، ،بإعادة التباهى لمدينة نيويورك. لكنه فى هذا الوقت القصير تعرض لانتقادات شديدة واقترب من فضيحة.
حيث عين أدمز مسئول شرطة سابق استقال أثناء تحقيق فيدرالى ليتولى منصب نائب العمدة للسلامة العامة، وكذلك عين أدمز، الذى كان هو نفسه ضابطا فى شرطة نيويورك، شقيقه كنائب لمفوض الشرطة.
وفى مزيد من الجدل، اصطدمت كيشانت سويل، التى أصبحت أول امرأة يتم تعيينها فى منصب مفوضة الشرطة، مع مدعى مقاطعة مانهاتن حول الإصلاحات المقترحة فى العدالة الجنائية.
واختار أدمز لمنصب نائب العمدة للسلامة العامة، فيليب بانكس، الذى استقال فى عام 2014 من شرطة نيويورك بعدما تم تسميته كمتآمر غير مدان فى تحقيق فساد لمكتب التحقيقات الفيدرالية.
وسعى بانكس إلى الرد على الشكوك حول تورطه فى تلك الفضيحة، والتى تضمنت أسئلة حول ودائع يبلغ قيمتها 300 ألف دولار فى حسابات بنكية تخص زوجته.
وكتب مقالا فى صحيفة نيويورك ديلى نيوز يقول: لم أخالف القانون مطلقا، ولم أخن أبدا ثقة الجمهور من خلال إساءة استخدام سلطتى كمسئول فى شرطة نيويورك. ومن الآن فصاعدا، أعد جميع سكان نيويورك بأننى سأدع عملى الجاد ليكون التزامى.
أما شقيق العمدة آدامز، برنارد آدامز وهو رقيب متقاعد فى شرطة نيويورك، عمل مؤخرا كمساعد مدير العمليات لمواقف السيارات والمواصلات فى الحرم الطبى بجامعة فرجينيا كومنولث.