توفيت ليلى جانا 37 عاما ، التي عملت على ضخ كل طاقتها لخلق فرص عمل لأفقر المجتمعات فى العالم لتكون صاحبة أكبر مشروع اجتماعى، وتوفيت ليلى بسبب مضاعفات ساركوما الظهارية، وهى سرطان الأنسجة الرخوة النادرة، وولدت جانا فى ولاية نيويورك، ونشأت فى إحدى ضواحى لوس أنجلوس مع والديها الهنود منذ عام 2008.
أسست ليلى شركة للذكاء الاصطناعى فى كينيا بهدف تحسين حياة أولئك الذين يعيشون تحت خط الفقر، وتوظف الشركة أكثر من 2900 شخص فى كينيا وأوغندا والهند ، وتقوم بإنشاء بيانات للشركات فى جميع أنحاء العالم التى تحتاج إلى اختبار العديد من منتجات الذكاء الاصطناعى ، بما فى ذلك السيارات ذاتية القيادة والأجهزة الذكية.
ساعدت الشركة أكثر من 50000 شخص على التخلص من الفقر وأصبحت واحدة من أكبر أرباب العمل فى شرق إفريقيا، وقالت الشركة: “لقد قادت ليلى حركة عالمية للحصول على مصادر التأثير وكانت بطلة فى الاستدامة البيئية وإنهاء الفقر العالمي”.