أعلن موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي أنه حذف 120 ألف منشور بسبب “انتهاك سياسات التدخل في أصوات الناخبين” في الولايات المتحدة، وقال الموقع إنه سيحذف المنشورات التي تستخدم “لغة عسكرية” أو تهدف لإرهاب الناخبين أو المسؤولين عن الاقتراع، وأضاف الموقع أنه سيرد على أي مرشح يعلن عن فوزه بالانتخابات قبل إعلان النتيجة رسميا، من خلال وضع شارات ووسوم توضح وضع السباق الانتخابي.
وأعلن فيس بوك عن حظر الإعلانات التي تدعى الفوز في السباق الرئاسي الأمريكي، حيث جاءت هذه التصريحات بعد أسبوع من إعلان الشركة أنها سترفض أى إعلانات من دونالد ترامب أو جو بايدن تدعي تحقيق فوز سابق لأوانه في 3 نوفمبر، وتشمل هذه السياسة حظر الإعلانات أيضا التى تدعي أن الأشكال القانونية للتصويت، مثل التصويت عن طريق البريد، ستفسد نتيجة الانتخابات، وفقا لما ذكره موقع “the verge”، يحظر فيس بوك أيضا الإعلانات التي تزعم أن تزوير الناخبين يمكن أن يغير نتائج الانتخابات، فهذا مصدر قلق حقيقي لسباق 2020 بسبب التصويت عبر البريد.
يشعر الخبراء بالقلق من أنه نظرًا لأنه من المتوقع أن يصوت المزيد من الديمقراطيين عبر البريد أكثر من الجمهوريين، فقد يعلن ترامب فوزًا مبكرًا، ثم يثير الشكوك حول النتائج مع تدفق المزيد من أصوات بايدن، ومن المحتمل أن تكون جوجل وضعت هذا في الاعتبار الأسبوع الماضي عندما أعلنت أنها ستحظر الإعلانات الانتخابية بعد إغلاق الاقتراع في 3 نوفمبر.
كما يسعى فيس بوك للحد من انتشار المعلومات الخاطئة حول التصويت من خلال سياسات إعلانية تستهدف انتخابات 2020.، وحظر بالفعل الإعلانات السياسية الجديدة في الأسبوع السابق للانتخابات، والآن يتخطى الأمر الانتخابات لمرحلة النتائج.
ومن المرتقب أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الـ 59 في 3 نوفمبر المقبل بين الرئيس الحالي دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن.