في حدث تاريخي، تمت إقالة كيفن مكارثي من رئاسة مجلس النواب الأمريكي عبر تصويت أجراه أعضاء من حزبه الجمهوري بالتحالف مع الديمقراطيين. وأدى القرار إلى ترك منصب الرئيس شاغراً وإلى حالة من الفوضى في الكونغرس. تم تعيين باتريك ماكهنري رئيساً مؤقتاً للمجلس، في انتظار انتخاب خليفة. وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات السياسية والتحديات التي تواجهها الحكومة الأمريكية.
تمت إقالة مكارثي على خلفية تصويت بين أعضاء مجلس النواب أسفر عن تفضيل غالبية لإقالته، وذلك بعد مرور تسعة أشهر فقط على انتخابه. ولم يقدم مكارثي أي تعليقات عقب القرار، بينما عبر بعض الأعضاء عن غضبهم من الوضع الراهن. تعد العملية نادرة في تاريخ الولايات المتحدة وتعكس مدى التوترات الحالية داخل الحزب الجمهوري. يأمل الكثيرون أن تسهم الخطوة في تحقيق بعض الاستقرار داخل المجلس، بينما يترقب البعض الآخر الانتخابات القادمة لرئاسة مجلس النواب بتوتر.
المنافسة على منصب رئيس مجلس النواب بدأت بالفعل، مع توقعات بأن يتقدم العديد من الأعضاء البارزين لشغل هذا المنصب. تجدر الإشارة إلى أن العملية الانتخابية تأخذ الأولوية على جميع الأمور الأخرى في المجلس، مما يعطل تقدم بعض المشروعات القانونية الهامة. وفي هذه الأثناء، تتواصل النقاشات بين الأعضاء حول التحديات والفرص التي تواجه الكونغرس في الفترة المقبلة، بينما يستعد البعض للترشح للمنافسة على الرئاسة. يأمل الكثيرون في أن تجلب الانتخابات القادمة بعض الاستقرار والتوجيه للكونغرس في هذه الفترة الحرجة.