ألقت سلطات الهجرة والجمارك الأميركية القبض على أكثر من 280 موظفا في شركة مختصة بالتكنولوجيا في تكساس، في غارة هي الأكبر التي تستهدف مقر عمل في الولايات المتحدة منذ 10 سنوات.
وبحسب “قناة الحرة”، قالت وحدة تحقيقات الأمن الداخلي التابعة لإدارة الهجرة والجمارك إن الموظفين الذين يعملون في مجموعة “CVE Technology” في مدينة ألين شمال دالاس بولاية تكساس اعتقلوا بسبب انتهاكهم قوانين الهجرة وعملهم في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وأضافت الوحدة إن الغارة كانت جزءا من تحقيق مستمر في شكاوى تفيد بأن الشركة ربما استأجرت عمدا أشخاصا بدون تصريح ومعظمهم يستخدمون وثائق تعريفية مزورة.
ولا تزال سلطات الهجرة والجمارك تدقق المعلومات المتعلقة بهؤلاء المعتقلين، فيما أشارت إلى أنها لا تمتلك حاليا أي معلومات تتعلق بجنسيات أو أعمار أو الخلفيات الإجرامية لمن تم احتجازهم.
وقالت ادارة الهجرة والجمارك إن جميع المعتقلين سيتم مقابلتهم “لتسجيل الحالات الطبية أو الإنسانية، من أجل النظر في إمكانية الإفراج عن بعض منها”.
لكن الإدارة اكدت أيضا في بيان أنه “في جميع الحالات، سيتم أخذ بصمة الأصابع لجميع الأجانب غير الشرعيين الذين تم احتجازهم من أجل ترحيلهم من الولايات المتحدة”.
وتعتبر عملية المسح هذه هي الأحدث في سلسلة من الغارات الرئيسية في أماكن العمل التي قامت بها سلطات الهجرة والجمارك كجزء من حملة مستمرة تقوم بها إدارة الرئيس ترامب وتستهدف المهاجرين غير الشرعيين والشركات التي توظفهم.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي داهم عملاء سلطات الهجرة ما يقرب من 100 متجر تابعين لسلسلة محلات “سفن إلفن” في جميع أنحاء الولايات المتحدة، واعتقلوا 21 مهاجرا غير شرعي.
وفي حزيران/يونيو الماضي اعتقلت السلطات 146 مهاجرا غير شرعي كانوا يعملون لدى مورد رئيسي للحوم في مدينة سالم بولاية أوهايو.