تقدم قائد شرطة برونكس فى نيويورك باستقالته احتجاجا على كيفية تعامل الوزارة مع إصلاح الشرطة، وقام نائب المفتش ريتشارد بريا بعد ما يقرب من ثلاثة عقود بالاستقالة، لأنه يقول إن رؤسائه لا يعطونه توجيهات كافية حول كيفية إخراج الأسلحة والمخدرات من الشارع الآن بعد أن قامت الوزارة بحل وحدة مكافحة الجريمة وإعادة تكليفها ، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، ولم ترد شرطة نيويورك على الفور للتعليق.
وكشف أعضاء جمهوريون فى مجلس الشيوخ الأمريكى، النقاب عن مقترحات لإصلاح جهاز الشرطة، وذلك فى مواجهة مقترحات أخرى بها الخصوص فى مجلس النواب الذى يهيمن عليه الديمقراطيين.
وتقلص مقترحات الديمقراطيين التى تقدموا بها قبل أيام من الحماية القانونية التى يتمتع بها الشرطي، وتشير إلى إنشاء قاعدة بيانات وطنية للاستخدام المفرط للقوة، وتحظر “الخنق” أثناء الاعتقال، من بين تغييرات أخرى.
وكشفت قناة الحرة الأمريكية أن المقترح يتضمن السماح لضحايا “سوء سلوك” الشرطة بمقاضاتها للحصول على تعويضات، وإلزام أفراد قوة إنفاذ القانون باستخدام كاميرات تثبت بملابسهم، وتسهيل إجراء تحقيقات مستقلة مع مراكز الشرطة التي يرتكب أفرادها أنماطا من سوء السلوك.