منيرة الجمل – نيويورك نيوز
أوضحت شرطة نيويورك، أمس الأربعاء، خطأ كتابي تسبب في السماح لمرتكب جرائم جنسية وقتل أن يعيش حرًا وعدم إلقاء القبض عليه.
ويواجه ليندن بيتون، البالغ من العمر 32 عاماً، تهمة بالتورط في قتل جوهينيتا جوردان ، 69 عاماً، والذي عُثر على جثته يوم الأحد.
وقبل ذلك بيومين، ألقي القبض على بيتون بتهمة الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له المسعفة بياتريس كاليكو، تبلغ من العمر57عامًا، يوم 5 يناير (كانون الثاني)، عندما جرها إلى حديقة وضربها أثناء توجهها للصلاة في كليفتون.
وبحسب المسؤولون، فإن التأخر لمدة 20 يومًا في إلقاء القبض على بيتون سببه موظف مدني أغلق القضية بالخطأ، وهو ما لم يكتشفه رقيب الشرطة.
وفقًا لما قاله رئيس قسم شرطة نيويورك تيرينس موناهان من المتوقع أن يُحاسب الموظفين، مضيفًا أن “الأخطاء الإدارية” مثل هذه “تحدث في كل مكان في الحياة”.