آمال أحمد- نيويورك نيوز
في حادث جديد، من حوادث القتل ثم الانتحار، أقدمت الأم اوبريان مور 28 عاما، على قتل بناتها الثلاثة، ببندقية صيد ثم قتلت نفسها بالسلاح نفسه.
تبلغ أعمار الفتيات، كيري روديري 8 سنوات، وكاسيدي روديري 6 سنوات، أما الثالثة فهي طفلة رضيعة عمرها عامان، ليأتي السؤال المهم، ما ذنب هؤلاء الفتيات زهرات الحياة الدنيا، في جنون الأم وتصرفاتها الطائشة، وما هي الأسباب وراء هذه الجريمة البشعة؟ لعل الاجابة تأتي في السطور التالية.
خرجت الأم من منزلها بسيارتها بصحبة بناتها، وذهبت بهم إلى منطقة بعيدة في الغابة، ثم قتلتهن جميعا هناك، وعادت بهن إلى المنزل مرة أخرى، وأمام المنزل قتلت نفسها بالبندقية.
بينت سجلات المحكمة أن مور تعانى من مرض عقلي، وأن هناك توصيات من قبل الأطباء المعالجين، بوضعها في المستشفى للعلاج، حيث تعاني من البارانويا أو جنون العظمة والشك المدمر، والهلوسة السمعية والبصرية.
تقول الاخصائية الاجتماعية، التي تتابع حالة مور، لمحكمة مقاطعة نيوجا: “من الأعراض المرضية التي تعاني مور منها، احتجاز أطفالها في المنزل، وعدم ذهابهن للمدرسة، لأنها تخيلت أن الحافلة ستنقلب بهن في الطريق، وفقا لما شاهدته في التلفاز.
وتابعت: “تبقى مور مستيقظة طوال الليل، خشية أن يداهمها اللصوص ويقتحمون منزلها، ولا تأكل لاعتقادها أن الطعام مسموما.