ميلانيا ترامب أو ميلانيا كنوس هى عارضة أزياء سلوفينية – أمريكية سابقة، والزوجة الحالية للرئيس الـ 45 للولايات المتحدة دونالد ترامب. وتعد ميلانيا – التى ولدت فى سلوفينيا عام 1970- ثانى سيدة أولى من أصل أجنبى بعد السيدة الأولى السابقة لويزا آدامز، زوجة الرئيس جون كوينسى آدامز، التى ولدت فى لندن من أم بريطانية.
أحبت ميلانيا عالم الأزياء منذ أن كانت فى الخامسة من عمرها، حيث اعتادت المشاركة فى عروض الأزياء التى يجريها مصنع الملابس الذى كانت تعمل به والدتها فى سلوفينيا.
درست ميلانيا الأزياء والديكور، وعندما بلغت 16 من عمرها بدأت احتراف عملها كعارضة أزياء، حيث تنقلت فى دور الأزياء من باريس إلى ميلانو، حتى وصلت إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة عام 1996. وفى عام 2001 حصلت ميلانيا على إقامة دائمة فى الولايات المتحدة، وفى 2005 تزوجت قطب العقارات آنذاك دونالد ترامب، وأنجبت منه طفلا واحدا هو بارون ترامب.
وفى عام 2006 حصلت على الجنسية الأمريكية.
وتعد ميلانيا أول سيدة أولى تحصل على الجنسية الأمريكية وفقا لقانون التجنيس الذى يسمح للأجنبى الذى حصل على الجنسية الأمريكية بالاحتفاظ بجنسيته السابقة بشرط أن يتنازل عن ولائه للبلد الآخر، كما أنها أول سيدة أولى لأمريكا لا تعد الإنجليزية لغتها الأم.
لعبت ميلانيا دورا محدودا فى حملة ترامب الانتخابية للرئاسة عام 2016، وهو أمر غير مألوف بالنسبة للدور البارز الذى غالبا ما تلعبه زوجات المرشحين للرئاسة. وعند فوز ترامب أعلنت ميلانيا أنها ستهتم فى مجالى الأطفال والمرأة.
وتعد ميلانيا من السيدات الأوليات القليلات اللاتى خالفن سياسات أزواجهن الرؤساء فى بعض المواقف والسياسات، فقد أعلنت ميلانيا معارضتها سياسة «لا تسامح» التى انتهجتها إدارة ترامب حول المهاجرين، وتقضى بفصل الأطفال عن ذويهم من المهاجرين على الحدود الأمريكية.
وقالت ميلانيا إنها تكره فصل أطفال المهاجرين، وتريد أن ترى تعديلا ناجحا بشأن الهجرة.
وفى يونيو الماضى زارت ميلانيا مركز احتجاز أطفال المهاجرين فى تكساس، وعقدت لقاءات مع أطباء وإخصائيين لبحث مساعدة هؤلاء الأطفال.
وفى موقف آخر، أعربت ميلانيا عن تأييدها لاعب كرة السلة الأمريكى من أصل إفريقى «ليبرون جيمس» بعد ساعات من إدلاء زوجها ترامب بتعليقات مهينة عن اللاعب، ردا على اتهام اللاعب لترامب بأنه مثير للانقسام وأنه يشجع العنصريين.
وبعد أن شكك ترامب فى مستوى ذكاء جيمس، أعلنت المتحدثة باسم ميلانيا أن السيدة الأولى ترى أن جيمس «يقوم بأعمال جيدة» من خلال بناء مدرسة بمسقط رأسه فى أوهايو.