كشفت السلطات الأمريكية مؤخرا تفاصيل جريمة اختطاف فتاة منذ أربعة أعوام في ولاية فلوريدا، بحادثة حصلت عام 2017 وبقيت تفاصيلها غامضة حتى تم اكتشافها مؤخرا.
ففي عام 2017 اختفت سافانا البالغة من العمر 21 عاما بعد خروجها من منزلها في جاكسونفيل في فلوريدا لكي تذهب للعمل في أحد محال المأكولات البحرية.
وعلم أهل سافانا باختفائها عندما قام زملاؤها بالاتصال بهم لإخبارهم بأن ابنتهم لم تصل لعملها بعد، وبعد ساعات تلقى شقيقها رسالة نصية أثارت ذعرهم أيضا، مما جعلهم متأكدين أن ابنتهم قد تعرضت للخطف.
ومع التحقيق في القضية، شاهد المحققون فيديو لكاميرا المراقبة أمام المطعم، ظهرت فيه سافانا وهي تقترب من سيارة قريبة من المطعم يقودها رجل، ثم صعدا سوية في سيارة سافانا.
ومع البحث كان هذا الرجل هو صديق سافانا في العمل، وبعد الكثير من التحقيق اعترف بأنه التقى بسافانا قبل العمل ونتيجة لخلاف حصل بينهما قام بقتلها.
ومن ثم قام راودارتي صديق سافانا باصطحاب الشرطة إلى بحيرة قريبة قام برمي سافانا فيها، ثم قام الغواصون بانتشال جثتها.
وبعد فحص الجثة تبين أن الفتاة أصيبت بحروق بالغة في جسدها، إذ قام الشاب بحرق جسدها بعد قتلها وعثرت الشرطة في منزله على سكاكين وبنزين.
وبعد كشف تفاصيل القضية اعترف رودارتي بأنه هو من قام ببعث الرسائل النصية من هاتف سافانا ليبعد الشبهات عنه، ومن ثم تم الحكم رسميًا على رودارتي في شهر آذار من هذا العام، بالسجن لمدة أربعين عاما.