بدأ سَلِي، كلب الرئيس الراحل جورج بوش الأب، الخدمة في مركز والتر ريد الطبي حيث سيساعد معاقين من قدامى المحاربين وكذلك عسكريين حاليين، بحسب “قناة الحرة”.
واكتسب سلي إتش دبليو بوش شهرة برعايته ومرافقته الدائمة للرئيس الأميركي الـ41 في المراحل الأخيرة من حياته.
وخلال مراسم إلقاء نظرة الوداع على جثمان بوش في القاعة المستديرة بالكونغرس في كانون الأول/ديسمبر 2018، جثم سلي في وفاء بجوار النعش.
وقال المركز الطبي إن مهام سلي الذي يبلغ من العمر عامين ونصف، في دوره الجديد ستشمل توفير الدعم والراحة والترويح عن نفوس المحاربين المصابين وأسرهم وطاقم المستشفى، ومن ثم تخفيف أجواء التوتر وزيادة المشاعر الإيجابية.
وقالت جينا بوش هيغر حفيدة الرئيس الراحل على تويتر “سيستمر سولي في نشر المحبة بمستشفى والتر ريد. كان رفيقا محبا عندما كان غامبي (بوش الأب) في أمس الحاجة إليه”.
وأصبح سلي، وهو من نوع لابرادور رتريفر، واحدا من سبعة كلاب تعمل في المركز الطبي الواقع في بيثيسدا بولاية ميريلاند. وتعمل الكلاب السبعة إجمالا لأكثر من 200 ساعة شهريا في المتوسط.