لم يأبه حاكم ولاية نيويورك لمشاعر ابنته واستغل نفوذه لإبعاد حبيبها لاتساع الهوة المادية بينهما، بحسب صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، تدخل لنقل داني فيفر، الذي كان صديقا لابنته، من شرطة نيويورك إلى مركز شرطة الولاية في بلاتسبرج، على بعد حوالي 20 ميلاً من الحدود الكندية.
وذكرت الصحيفة أن فيفر، 38 عاما، كان لاعب تنس دولي شارك في بطولات خارجية، بحسب الصور المنشورة له على الإنترنت.
والتحق فيفر بقوات الشرطة عام 2015، وعمل عضوًا في الوحدة المسؤولة عن تأمين كومو عندما بدأ مواعدة كارا كينيدي كومو، 25 عامًا، منذ حوالي 7 أشهر.
وقالت المصادر إن الحاكم “لم يعجبه ما يفعلانه”، ما دفعه لاستغلال نفوذه لإبعاد فيفر إلى مركز شرطة ناءٍ قريب من الحدود الكندية.
كان اسم حاكم ولاية نيويورك آندرو كومو، قد لمع في الآونة الأخيرة بعد تفشي وباء فيروس كورونا المستجد في مدينة نيويورك، حيث سجل أكثر من نصف عدد المصابين بهذا الوباء على مستوى الولايات المتحدة.
ونال كومو إشادات من علماء الأوبئة بعد إغلاقه الولاية والأعمال غير الضرورية لوقف تفشي الفيروس.
وما زاد من شهرته تهديده في 28 مارس/ آذار الماضي ولاية رود إيلاند برفع دعوى قضائية ضدها بشأن سياسة التمييز الصحي التي تريد تطبيقها، عبر منع سكان نيويورك من دخولها.
وكان هذا من بين الأسباب التي منعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضا من إصدار قرار فيدرالي بفرض الحجر الإلزامي على تنقل سكان عدد من الولايات، بينهم نيويورك.