رشح الرئيس دونالد ترامب مصممة حقائب يدوية فاخرة، لا تمتلك أي خبرة في الحقل الدبلوماسي، لتكون سفيرة للبلاد لدى جنوب إفريقيا.
وعلل البيت الأبيض في بيان له ترشيح لانا ماركس، بأنها ولدت وتربت وتلقت تعليما جامعيا في جنوب إفريقيا، مضيفا أنها تجيد اثنتين من اللغات الـ11 الرسمية في تلك البلاد، هما الأفريقانية والكوسية. كما أشار البيان أيضا إلى خدمتها في مجلس قيادة المرأة في كلية كينيدي بجامعة هارفارد.
وتقيم ماركس منذ العام 1987 في بالم بيتش بولاية فلوريدا الأمريكية، حيث أسست شركتها لصناعة حقائب اليد. ويقول موقع شركتها إن اسمها “أصبح مرادفاً لحقائب اليد الفاخرة في العالم، المصنوعة من جلود التماسيح والنعام والسحالي”.
وتعتبر ماركس من أعضاء “نادي ماري لاغو للغولف” الذي يمكله ترامب، حيث أقامت المرأة هناك حفل زفاف ابنتها، حسب وسائل إعلام أمريكية.
وشهدت علاقات أمريكا مع جنوب إفريقيا بعض التوتر في الفترة الأخيرة، بعد تغريدة لترامب زعم فيها بشكل غير دقيق أن المزارعين البيض يتعرضون لعمليات قتل على نطاق واسع في جنوب إفريقيا، وأثار هذا الكلام غضبا قويا من قبل رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا.
وظل منصب سفير الولايات المتحدة في جنوب إفريقيا شاغرا منذ استقالة السفير السابق باتريك غاسبار عام 2016. ولا يزال يتعيّن على مجلس الشيوخ الأمريكي الموافقة على اختيار ترامب لماركس لشغل هذا المنصب.