المصدر: مترو +ae.24
تقول الدكتورة مارتينا باجليا، عالمة النفس في عيادة علم النفس الدولية، إن رهاب الجراثيم الذي يصيب الذين يعانون من الوسواس القهري، يبدأ بشكل عام في الطفولة المتأخرة أو المراهقة المبكرة، إلا أن بعض الظروف قد تجعله يظهر في مراحل مختلفة من العمر.
وتضيف باجليا: “منذ بداية الوباء، طور بعض مرضاي الذين يعانون من الوسواس القهري، خوفاً من الإصابة بفيروس كورنا، إذ تحول رهابهم من الجراثيم إلى رهاب من فيروس كورونا، وهذا أدى إلى تفاقم حالتهم، والمبالغة في غسل أيديهم واستعمال المطهرات”.
وحسب باجليا، فإن الوسواس القهري، حالة صحية نفسية تتسم بأعراض استحواذية أو قهرية تسبب القلق والخوف الشديدين، من عوامل الخطر الخارجية مثل الجراثيم والفيروسات، إضافة إلى أشياء أخرى.
وتوصي باجليا، بالخضوع للعلاج السلوكي المعرفي الذي يُعد الأفضل للوسواس القهري، إذ يعرض المريض للأشياء التي يخشاها، مثل تعمد وضع أوساخ على يديه، ومساعدته على تجاوز خوفه منها لأطول فترة ممكنة.
وينصح خبراء علم النفس، الذين يشعرون بالخوف من الجراثيم أو الفيروسات، أن يشغلوا أنفسهم قدر المستطاع بنشاطات تلهيهم عن التفكير في ذلك، للتخلص من مخاوفهم تدريجياً، حسب موقع “مترو” الإلكتروني.