انطلقت اليوم السبت، أول رحلة مأهولة بالبشر إلى الفضاء، منذ نحو 10 سنوات، من مركز كينيدي للفضاء، في ولاية فلوريدا الأميركية، عبر صاروخ “فالكون 9″، الذي تشتهر به شركة “سبيس إكس”، بالتعاون مع “ناسا”.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي حضر عملية الإطلاق “إنه أمر لا يصدق”.
تم إطلاق صاروخ “فالكون-9” والذي يحمل السفينة “كرو دراجون” وعلى متنها إثنان من رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية.
في هذه اللحظة، انفصلت المرحلة الأولى بنجاح عن الصاروخ.
وتم البدء في المحاولة الثانية، وكان من المقرر في البداية الإطلاق في 27 مايو/أيار، ولكن تم إلغاؤه بسبب سوء الأحوال الجوية.
يشار إلى أن هذه تعتبر أول رحلة أمريكية مأهولة للفضاء منذ عام 2011، ومنذ ذلك الحين يسافر رواد الفضاء التابعون لناسا على متن مركبة الفضاء الروسية “سويوز”.
Video Player وأول رحلة فضائية لشركة خاصة على متنها أشخاص، حيث تعد المهمة حاسمة لمستقبل الرحلات الجوية المأهولة واستراتيجية ناسا للعمل مع الشركات الخاصة.
ويتواجد على متن الطائرة “كرو دراجون” رائدا الفضاء الأمريكيين بوب بينكن ودوغ هيرلي.
ويجب أن ترسو السفينة إلى محطة الفضاء الدولية يوم الأحد. ولم يتم بعد تحديد موعد عودة رواد الفضاء إلى الأرض.
وتتعاون وكالة ناسا في رحلات مأهولة مع شركتي “سبيس إكس” و”بوينغ”، حيث قام كل منهما بإنشاء واختبار مركبة فضائية خاصة به في وضع غير مأهول.
ويمثل الإطلاق إنجازا آخر للصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام التي تصنعها شركته وتهدف لجعل رحلات الفضاء أكثر تكرارا وأقل تكلفة. وستكون تلك هي المرة الأولى التي يجري خلالها نقل أمريكيين إلى المدار باستخدام مركبات فضاء تجارية تملكها وتديرها شركة خاصة وليس “ناسا”.