أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال اجتماعه مع هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، أن الصين والولايات المتحدة تواجهان مرحلة “على مفترق طرق”، وأكد على أهمية احترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين.
وأضاف شي أن الصين تطمح للعمل مع الولايات المتحدة من أجل تحقيق توافق بينهما ودفع العلاقات الثنائية إلى الأمام بثبات. وقد وصف كيسنجر بأنه “الصديق القديم للصين”، وأشاد بدوره في تطوير العلاقات بين البلدين وتعزيز الصداقة.
من ناحية أخرى، أشار كيسنجر إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تلتزم بالمبادئ المنصوص عليها في بيان شنغهاي الذي وقعته الولايات المتحدة والصين عام 1979. حيث يؤكد البيان على أن الولايات المتحدة تقر بوجود صين واحدة وتعتبر تايوان جزءًا من الصين، لكنها لا تعترف بهذا الموقف رسميًا.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل المشهد الدولي المتغير، حيث يبحث البلدان عن السبل لتعزيز العلاقات بينهما والتوافق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.