اتهم أكثر من 500 موظف في شركة “جوجل” إدارة شركتهم بالانتقام من موظفة طالبت بإلغاء عقد بين الشركة وإسرائيل بوصفها “تنتهك حقوق الفلسطينيين”.
ووقع أولئك عريضة طالبوا فيها “جوجل” بإنصاف مديرة تسويق المنتجات التعليمية أرييل كورين، التي طُلب منها الانتقال إلى البرازيل بعد اعتراضها على عقد الشركة مع إسرائيل، عبر حملة قامت بها بين موظفي الشركة.
وجاء في العريضة أنه “بعد شهر من إعلان رسالة الموظفين لإلغاء العقد مع الاحتلال، طالبت إدارة جوجل كورين بالانتقال إلى البرازيل أو فقدان منصبها ولديها 17 يوم عمل للالتزام بهذه الخطوة”.
وقال الموظفون في رسالة الاحتجاج “للأسف، تتوافق قضية آرييل مع سجل شركة غوغل الخطير في الانتقام من الموظفين، الذي احتل عناوين الصحف الرئيسية في السنوات القليلة الماضية، وتحديدا ضد أولئك الذين يتحدثون ضد العقود التي تتيح عنف الدولة ضد الأشخاص المهمشين”.
وقدمت كورين شكوى إلى قسم الموارد البشرية في “جوجل”، اتهمت فيها الشركة بالانتقام منها، وبممارسة التمييز ضدها، بسبب نشاطها الاحتجاجي على مشروع “نيمبوس” الإسرائيلي، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار، بين شركتي “جوجل” و”أمازون” وجيش وحكومة إسرائيل.
كما قدمت كورين شكوى بشأن “ممارسات العمل غير العادلة إلى مجلس علاقات العمل الوطنية في ولاية كاليفورنيا”.
وذكرت شبكة “قدس” الإخبارية أن المشروع يسهّل مراقبة إسرائيل للفلسطينيين، إضافة إلى المساعدة في توسيع المستوطنات.