قالت وسائل إعلام أمريكية أن نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس يعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة 2024 عن الجمهوريين.
وكان بنس، أعلن سابقًا أنه سيجتمع مع عائلته في إنديانابوليس لقضاء عطلة عيد الميلاد للمرة الأولى معا منذ ثلاث سنوات، وتحديد خياراته، وفقا لتصريحات أحد مساعديه.
وقال مساعد بنس، إن نائب الرئيس السابق، الذي على يقف على طرف نقيض مع ترامب وحلفائه بسبب رفضه محاولة قلب نتائج انتخابات 2020، سيواصل جولته الشهر المقبل بزيارات إلى الكنائس الكبرى.
ومايكل ريتشارد بنس (Mike Pence) ولد في 7 يونيو 1959 في كولومبوس، وهو سياسي أمريكي، مُحامي، شغل منصب نائب رئيس الولايات المتحدة الثامن والأربعين في عهد ترامب في الفترة مابين 20 يناير 2017 حتى 20 يناير 2021. وشغل سابقًا منصب حاكم ولاية إنديانا الخمسين في الفترة من 2013 إلى 2017.
وبدأ عدد من الجمهوريين اتخاذ خطوات لخوض الانتخابات التمهيدية، ضد الرئيس الأمريكيالسابق دونالد ترامب، في رئاسيات عام 2024.
وتشير صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إلى أن ما يقوم به المرشحون المحتملون المنافسون لترامب يعكس إحساساً متزايداً داخل أوساط الحزب الجمهوري بأن الرئيس السابق بات بعيدا كلّ البعد عن كونه المرشح الحتمي للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ووفقا للصحيفة، قام حاكم فلوريدا رون ديسانتيس بإعادة تفعيل إعلاناته عبر “غوغل” و”فيسبوك”، مستهدفاً الناخبين الجمهوريين، قبل جلسة تشريعية للولاية يعتقد أنها ستسلّط الضوء على الأسباب التي ستساعده في الانتخابات التمهيدية، وفقاً لتصريحات مستشار جمهوري مطلع على حملته الانتخابية.
ديسانتيس لم يكن الأول الذي يقرر الشروع في بدء حملته للانتخابات التمهيدية لنيل بطاقة الترشح عن الحزب في انتخابات 2024 الرئاسية، فقد تواصل فريق وزير الخارجية السابق مايك بومبيو مع الموظفين المحتملين في الولايات، ويسعى للاستعانة بمساعدين لجمع التبرعات.
في الوقت ذاته، يتواصل حاكم أركنساس آسا هاتشينسون مع المتبرعين، لقياس مدى قدرته على تمويل حملة انتخابية.
حتى الآن، لا يزال ترامب المرشح الرئيسي الوحيد الذي أعلن رسميًا عن حملته لانتخابات 2024. لكن عددا من الأسماء الجمهورية البارزة تضع علنًا وخلف الكواليس الأسس لحملات محتملة، وفقًا لمراجعة لأنشطتها ومقابلات مع أشخاص مطلعين على خططهم، تحدث بعضهم شريطة عدم الكشف عن هوياتهم.
وبحسب الصحيفة، كان الأداء المخيب للحزب الجمهوري في استعادة السيطرة على مجلس الشيوخ، وتراجع شعبية ترامب، ورفض العديد من الجمهوريين البارزين تأييده، بل وانتقاده من قبل البعض، دافعا لعدد من الشخصيات الجمهورية لبدء حملاتهم الانتخابية.
ويرى خبراء أن الأشهر المقبلة ستشكل عاملا حاسما للمنافسين الذين يعملون على زيادة عدد الموظفين ورفع أسهمهم في الولايات الرئيسية وتمويل حملة مكلفة.
وربما يكون ديسانتيس المرشح المحتمل الأوفر حظا لمنافسة ترامب، لكن حاكم فلوريدا لم يعلن بعد عن اعتزامه خوض الانتخابات ولم يستبعدها.
ومن بين مرشحي الحزب الجمهوري المحتملين أيضاً، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السابقة في عهد ترامب، نيكي هايلي، التي صرحت مؤخرا إنها ستستغل عطلة الأعياد لاتخاذ القرار النهائي بشأن ترشحها.