وكالات / نيويورك تايمز/ الحرة
توقعت صحيفة نيويورك تايمز الأميركيةأن يعود الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في حال مغادرته البيت الأبيض، إلى عالم الأعمال، فيما ستعيد أسرته نشاطها بالدرجة التي كانت عليها قبل انتخابات عام 2016.
وكانت وسائل إعلام أميركية قد أعلنت فوز خصم الرئيس الأميركي، جو بايدن، في الانتخابات الأميركية، تزامنا مع استمرار عد أصوات الاقتراع البريدي، ومع دعاوى قضائية رفعها ترامب للتشكيك بالنتائج التي يزعم بأنها “مزورة”.
وقالت الصحيفة إن ترامب قد يعود إلى مهنته القديمة في التلفزيون، لكن مع التركيز على الأمور السياسية هذه المرة، بينما ستبحث العائلة عن صفقات في الخارج في مجال الفنادق ونوادي الغولف وهو المجال الذي جلب لـ”مؤسسة ترامب” أرباحا كبيرة قبل دخوله البيت الأبيض.
وتشير الصحيفة إلى المتاعب المالية التي واجهت أسرة ترامب بعد توليه الرئاسة، إذ تظهر سجلاته الضريبية تعرضه لخسائر مالية كبيرة، بينما تقول عائلته إنها خسرت عشرات الصفقات المحتملة في جميع أنحاء العالم، وقد عبر ترامب مرارا عن الخسائر التي تكبدها بسبب توليه الرئاسة.
وبعد أن تخلت الأسرة عن إبرام صفقات تجارية بعد أن أصبح رئيسا للبلاد خشية “تضارب المصالح”، لم تكون “منظمة ترامب” مقيدة ، في حال تولى بايدن الرئاسة، ومن المتوقع أن تسعى لإبرام صفقات فندقية وأعمال أخرى في المستقبل، بحسب أشخاص مطلعين على المسألة نقلت عنهم نيويورك تايمز.
وفي حال رحيله عن البيت الأبيض، سيكون بمقدور الأسرة إعادة استخدام اسم “ترامب” كعلامة تجارية في العديد من الصفقات التي خسرتها أثناء رئاسته، مثل الصين وإسرائيل وأميركا الجنوبية، وستكون تلك “أسرع طريقة لجمع الأموال لمؤسسة ترامب” بحسب التقرير.
وقد تحتاج الأسرة إلى خطة جديدة لتجنب أي تضارب في المصالح إذ ترشح ترامب مجددا في انتخابات عام 2024، وهو ما يمثل أيضا تحديا آخر، وفقا للصحيفة.