في الوقت الذي تتزايد فيه مظاهرات ضد الشرطة فى جميع أنحاء الولايات المتحدة فى أعقاب حادث مقتل جورج فلويد على يد شرطى، يناشد العاملون فى مجال الفنون فى جميع أنحاء البلاد المؤسسات الثقافية بالتخلص من حماية الشرطة واستبدالهم بالناس أصحاب البشرة السوداء، كجزء من الجهد المبذول لدعم حركة حياة الناس أصحاب البشرة السوداء.
قد يكون من الصعب معرفة هل ستقوم المتاحف الفنية بقطع علاقات الكاملة مع قبل الشرطة أم لا؟ فلا توجد معلومة تم نشرها في الغالب تؤكد قطع العلاقات تماما، لكن متحفان فى مينيابوليس (المدينة التي قتلت فيها الشرطة جورج فلويد) أعلنا عن خطط لقطع العلاقات مع إدارات الشرطة هذا الأسبوع، وحرضا على أن تحذو المؤسسات الأمريكية الكبرى الأخرى حذوهما، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ارت نيوز.
وقالت ماري سيروتى مديرة مركز ووكر للفنون، إنها اتخذت قرارًا بالتوقف عن التعاقد مع قسم شرطة مينيابوليس وذلك بسبب الأحداث العامة التى حدثت الأسبوع الماضي بعد أن أعلنت جامعة مينيسوتا أنها ستتخذ إجراءً مماثلاً.
وأوضحت مارى سيروتى، أنها شعرت فى البداية وكأنه بيان بلاغى مجوف ما سأدلى به، بالنظر إلى الطبيعة المحدودة لتعاقدنا مع الشرطة، لكن مع مرور الأيام أجريت محادثات مع الموظفين والفنانين وغيرهم من الناس فى مجتمعنا، وأدركت إن هذا بيان قوي للإدلاء به.