وجّه مجلس الأمن القومي الأمريكي، اليوم الأربعاء، رسالة قوية لإثيوبيا بشأن سد النهضة.
وقال المجلس في تغريدة عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر”، إن “257 مليون شخص في شرق أفريقيا يعوّلون على إثيوبيالإظهار قيادة قوية، مما يعني إبرام صفقة عادلة”.
وأضاف: “تم حل المشكلات الفنية وحان الوقت لإنجاز اتفاق سد النهضة قبل ملئه بمياه نهر النيل!”.
257 million people in east #Africa are relying on #Ethiopia to show strong leadership, which means striking a fair deal. Technical issues have been resolved – time to get the GERD deal done before filling it with Nile River water!
— NSC 45 Archived (@WHNSC45) June 17, 2020
وتجرى حاليا مفاوضات حول سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا باشتراك مراقبين من حكومتي الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأفريقي.
ووفقا لقناة «العربية»، قالت مصادر، إن مصر تتمسك بالعودة لحوار واشنطن بشأن سد النهضة، بينما ترفض إثيوبيا وجود أطراف دولية ضامنة لأي اتفاق.
وأوضحت المصادر أن مصر “طلبت من إثيوبيا اتفاقا مكتوبا وملزما بضمانات دولية”، كما أنها رفضت إلغاء التفاهمات السابقة بشأن سد النهضة.
وكان وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، قد أعلن في مؤتمر صحفي مساء اليوم، عن خلافات قانونية في اتفاق سد النهضة، وإحالة الخلافات إلى رؤساء الحكومات الثلاث.
وهدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين الماضي، باتخاذ خيارات أخرى، إذا واصلت إثيوبيا تعنتها في مفاوضات “سد النهضة”.
وأكد أن “الموقف التفاوضي الأخير لا يبشر بحدوث نتائج إيجابية مع استمرارية نهج التعنت الإثيوبي على نحو ستضطر مصر معه لبحث خيارات أخرى كاللجوء إلى مجلس الأمن الدولي لكي ينهض بمسؤولياته في تدارك التأثير على السلم والأمن الدوليين عبر الحيلولة دون اتخاذ إثيوبيا إجراء أحاديا يؤثر سلبا على حقوق مصر المائية”.