قرر مجلس كشمير بالولايات المتحدة الأمريكية، تنظيم تظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تحت شعار «اليوم الأسود لكشمير».
وأشار المتظاهرون إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها السلطات الهندية في اقليم جامو وكشمير.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات «على الأمم المتحدة أن تستيقظ»، و«يجب إنهاء الاحتلال»، و«أوقفوا القتل في كشمير».
وفي كلمة له خلال التظاهرة، قال رئيس مجلس كشمير غلام نابي، إن الهند ضمت كشمير بالقوة يوم 27 أكتوبر عام 1947.
وتابع قائلا: «اليوم يصادف الذكرى الـ72 لاحتلال كشمير، وكافة أرجاء العالم تشهد حاليا مظاهرات تحت شعار “اليوم الأسود لكشمير”، ونحن هنا لدعم شعب كشمير».
ودعا نابي المجتمع الدولي، إلى دعم حقوق شعب كشمير في تقرير مصيره ومستقبله، والعمل على تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي حيال الاقليم.
ويحيي الكشميريون والباكستانيون فى 27 أكتوبر من كل عام ذكرى يوم «جامو وكشمير الأسود»، وهو يوم الاحتلال الهندي للإقليم عام 1947.
بموزاة ذلك، تشهد العلاقات بين الهند وباكستان توترات متصاعدة، على خلفية إلغاء نيودلهي الوضع الخاص لولاية «جامو وكشمير»، القسم الخاضع لسيطرتها من الإقليم المتنازع عليه مع إسلام آباد.
وتفرض نيودلهي، منذ أكثر من شهر، حظرا للتجول وقيودا على الاتصالات في الإقليم، بحسب رئيس معهد كشمير للعلاقات الدولية حسين واني.
ويضم الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره “احتلالا هنديا” لمناطقها.
ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذا الأغلبية المسلمة.