تقع مدينة أوستن عاصمة ولاية تكساس حافة كارثة أمنية، إذ تعاني من نقص في تواجد رجال الشرطة بالشوارع، وهو ما يدفع لزيادة معدلات الجريمة كما كان قبل 15 عاما.
أعرب سكان مدينة أوستن عن غضبهم إزاء النقص في عدد موظفي الشرطة، وأوقات الاستجابة الطويل لمكالمات الطوارئ في أعقاب تصويت مجلس المدينة على وقف تمويل القسم في عام 2020″.
وكشفت أنه في شباط الماضي، ترك جزء من المدينة بدون ضابط شرطة واحد لبضع ساعات بسبب النقص المستمر.
وقال رئيس جمعية شرطة أوستن مايكل بولوك، إن الانخفاض المطرد في السلامة العامة وضع المدينة على “حافة الكارثة”، محذرا من أن “المجالس والقيادات السابقة عملت بنشاط ضد ضباطنا وإدارتنا، الأمر الذي وضعنا الآن في أزمة توظيف متدهورة”.
وفي العام الماضي، كان قسم الشرطة على وشك الانهيار بعد أن قدم 40 ضابطا أوراق تقاعد، بعد تصويت مجلس المدينة بأغلبية 9 مقابل 2 لإلغاء عقد مدته أربع سنوات كانت المدينة قد وافقت عليه سابقا، وبدلا من ذلك اتبع عقدا مدته عام واحد، وهو أمر رفضه مجلس نقابة الشرطة.
وتابع بولوك: “نتيجة لذلك، تراجع عدد الموظفين لدينا لمدة 15 عاما على الأقل، وفي الوقت نفسه تعاملنا مع نمو سكاني يزيد عن 250 ألف ساكن جديد، بينما أوضح المدعي العام أن استهداف الضباط وإطلاق سراح المجرمين هو أولويته، وليس السلامة العامة”.
يذكر أن ولاية تكساس الواقعة على الحدود الجنوبية مع المكسيك، تواجه أزمة كبير بسبب ارتفاع كبير في أعداد المهاجرين الذين يعبرون حدود البلدين بصورة غير شرعية.
واتهم 25 حاكما جمهوريا من حكام الولايات الأميركية، الرئيس جو بايدن بعدم الرغبة في مكافحة الهجرة غير الشرعية.