بسب إقدامه على جر زوجته من شعرها، وصفعها ومحاولة الاعتداء عليها في شقتهما بنيويورك، رفع مسؤولون بريطانيون الحصانة الدبلوماسية عن المغربي يوسف-أ، المتزوج من دبلوماسية بريطانية تشتغل منذ سنوات بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ووفقا لما اوردته وسائل إعلام أمريكية فان يوسف-أ، البالغ من العمر 37 سنة، اعتدى على زوجته بشقتهما بمنهاتن بنيويورك وجرها من شعرها، حيث اعترف امام المحققين بالذنب ووافق على دخول برنامج علاج أسري.
وقال ممثلو الادعاء إن يوسف-أ هاجم زوجته التي تعمل كسكرتيرة لدبلوماسي بريطاني في الأمم المتحدة، في منزلها في مانهاتن.
ولم يتم توقيف يوسف-أ حتى وافقت المملكة المتحدة على منعه من الحصانة الدبلوماسية بعد أسبوعين من الهجوم.
واتهم يوسف-أ بالعنف المنزلي ضد زوجته، بسبب اختيارها زيا لم يعجبه، لأنه كان غاضباً من الملابس التي كانت ترتديها أثناء الليل، حيث اعترف بعد ذلك بأنه مذنب في ارتكابه جنحة لمحاولة الاعتداء حسب تصريحاته امام الادعاء العام في محكمة مانهاتن الجنائية يوم الجمعة الماضي، حيث ترك الهجوم على الضحية، التي تعمل، احمرارا وتورما في وجهها.
ووافق يوسف-أ، وهو مواطن مغربي، على دخول برنامج العلاج كجزء من اتفاق الإقرار بالادعاء. وقال محامي يوسف-أ إن موكله يعتزم العودة إلى بلده الأصلي الشهر المقبل، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك بوست.
وبحسب الصحيفة فلم يتم توقيف يوسف-أ في البداية أو توجيه الاتهام إليه بسبب الحصانة الدبلوماسية لزوجته، والتي يستفيد منها أيضاً، ولكن في خطوة نادرة، ألغت سلطات المملكة المتحدة هذه الحماية، مما يسمح بمتابعة الإجراءات الجنائية ضده بعد مرور أسبوعين.