تفاصيل الواقعة من جهات إنفاذ القانون
قالت وزارة الأمن الداخلي (DHS) إن العميل حاول تنفيذ أمر توقيف بحق فيليغاس-غونزاليس صباح الجمعة، وأثناء ذلك «قاوم» وحاول الانطلاق بسيارته باتجاه العناصر، ما أدى إلى إطلاق النار عليه وإصابته إصابة قاتلة. وأشارت الوزارة إلى أن العميل تعرّض لإصابات ونُقل لتلقي العلاج، فيما أُعلن لاحقًا وفاة فيليغاس-غونزاليس في المستشفى.
رواية الدفاع: مخالفات مرورية لا أكثر
محامي العائلة، مانويل كارديناس، قال إن موكله ليس «مجرمًا» بالمعنى المتداول، موضحًا أن سجله بين عامي 2010 و2019 تضمن أربع مخالفات مرورية مثل السرعة، ورخصة منتهية، وعدم وجود تأمين، وعدم تثبيت مقعد أطفال، وكلها قضايا «انتهت لصالحه» ودون أي عنف جنائي. وأكد أن فيليغاس-غونزاليس كان «محترمًا، ومجتهدًا في العمل، وملتزمًا بما تقرره المحكمة من غرامات أو حضور جلسات.»
خلفية إنسانية وردود فعل أولية
ذكرت العائلة في صفحة لجمع التبرعات أنه كان قد أوصل طفليه إلى المدرسة صباح يوم الواقعة. وأثار الحادث تساؤلات داخل المجتمع المحلي حول ظروف استخدام القوة في مثل هذه العمليات، لا سيما مع غياب التأكيد بشأن وجود تصوير بكاميرات الجسد (Body Cameras) لدى بعض الوكلاء الفدراليين.
تحقيقات جارية ودور الـFBI
أكد مكتب التحقيقات الفدرالي في شيكاغو أنه أُخطر بالحادث ويُسهم في التحقيق الجاري. وتطالب العائلة ومحاميها بتحقيق كامل وشفاف يوضح ما جرى في فرانكلين بارك لتفادي تكرار مثل هذه المآسي مستقبلاً.