قتل رجل يشتبه في أنه خطط للهجوم على مستشفى يعالج فيه مرضى مصابون بفيروس كورونا بعد اشتباك مع عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي)، حسب ما صرح به مسؤولون.
ووقعت المواجهة حين حاول “عناصر أف بي آي” اعتقال رجل فى السادسة والثلاثين من العمر في مدينة بيلتون في إطار تحقيق إدارة الإرهاب الداخلي، وفقا لمصادر أمنية.
وقال مسؤولون إن “الرجل كان يتصرف بدوافع عنصرية وكره للحكومة”.
ويعتقد أن المتهم فكر في أكثر من هدف قبل أن يستقر خياره على المستشفى بسبب الوباء الحالي.
وكان المشتبه واسمه تيموثي ويلسون تحت المراقبة على مدى شهور، وقد توصلت السلطات خلال تلك الفترة إلى أنه قد يكون متطرفا خطرا، وكان قد أبدى آراءً عنصرية وعداءً طائفيا، حسب ما أفاد به ف بي آي.
وكان ويلسون قد فكر في مهاجمة مدرسة فيها عدد كبير من الطلبة السود ومسجد وكنيس، حسب الجهاز الأمني.
وأفادت تقارير أن المتهم قرر استهداف مستشفى بعد أن طلبت السلطات في مدينة بيلتون من السكان البقاء في منازلهم للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا.
وورد في بيان أن ويلسون فكر في أكثر من هدف قبل أن يستقر أخيرا على منطقة المستشفى في محاولة لإيذاء عدد كبير من الناس، مستهدفا مؤسسة تقدم خدمات صحية ضرورية في الظروف الحالية.
واتخذ المشتبه فيه الخطوات الضرورية للحصول على المواد اللازمة لتصنيع عبوة متفجرة، كما أفادت الأجهزة الأمنية.
ووقع إطلاق النار حين حاول أفراد من أف بي آي اعتقال ويلسون الذي كان مسلحا وحاول أن يستخدم ما أعتقد عناصر الأمن أنها متفجرات.
ونقل إلى المستشفى عقب المواجهة، حيث لفظ أنفاسه.
وتفيد دائرة الصحة في ميزوري أن هناك 356 حالة إصابة بفيروس كورونا في الولاية حتى يوم الأربعاء، وتوفي ثمانية من المرضى نتيجة الإصابة.
وبلغ عدد حالات الوفاة في الولايات المتحدة ألف حالة وما يقرب من 70 ألف حالة إصابة مؤكدة.