كان العام الماضي عاما تاريخيا بالنسبة لسوق العمل الأمريكي، حيث ترك عدد قياسي من العمال وظائفهم بينما كان لدى أرباب العمل في الولايات المتحدة وظائف شاغرة أكثر من أي وقت مضى.
وأفاد مكتب إحصاءات العمل، يوم الجمعة، بأن 4.3 مليون أمريكي تركوا وظائفهم في ديسمبر/ كانون الأول فقط، بانخفاض طفيف عن الرقم القياسي البالغ 4.5 مليون في نوفمبر/ تشرين الثاني، بحسب “سي إن إن”.
بينما ترك ملايين العمال وظائفهم للحصول على حوافز نقدية أو رواتب أفضل أو مزايا أفضل، ترك الناس أيضا سوق العمل لرعاية الأطفال أو الأقارب المسنين أثناء الوباء.
وفي الوقت نفسه، تقاعد العمال الأكبر سنا مبكرا إما لأنهم استطاعوا ذلك أو لأن التمييز على أساس السن أجبرهم على الخروج من سوق العمل.
ورغم أن عددا قياسيا من الأشخاص تركوا وظائفهم العام الماضي، إلا أن سوق العمل في الولايات المتحدة سجل صافي مكاسب توظيف قدرها 6.4 مليون.
وإجمالا، عين أرباب العمل 75.3 مليون عامل في العام الماضي، فيما غادر 68.9 مليون عامل وظائفهم. ومن بين حالات ترك العمل المسجلة، كان 47.4 مليون استقالة طواعية.
بلغ عدد الوظائف الشاغرة 10.9 مليون في ديسمبر، مقارنة مع سلسلة البيانات المرتفعة البالغة 11.1 مليون المسجلة في يوليو/ تموز.