نشرت إدارة مدرسة “أوبورن ريفرسايد” الثانوية في ولاية واشنطن بياناً أشارت فيه إلى غياب 532 طالباً يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن أحدثت مجموعة صغيرة من الأشخاص الملثمين حالة من الفوضى خلال اليوم الدراسي السابق.
وكشفت البيانات التي قدمتها إدارة المدرسة لـ “فوكس نيوز ديجيتال” عن تأثير الحادثة الذي وقعت يوم الاثنين على المجتمع المدرسي المترابط، حيث أبدى الطلبة وأولياء الأمور قلقهم الشديد.
أكدت الشرطة المحلية أن خمسة أشخاص ملثمين اقتربوا من باب جانبي لمبنى المدرسة حوالي الساعة 1 ظهرًا، ودخلوا إلى أحد الفصول الدراسية. وتسبب الدخلاء في حالة من الفزع بين الطلبة والمعلمين بعد أن جابوا أروقة المدرسة ودفعوا أربعة طلبة ولكموا آخر.
وتحدثت “براندي جاربر”، والدة إحدى الطالبات، عن الرعب الذي شعرت به ابنتها بعد الحادثة، مشيرة إلى أنها كانت ترغب في العودة إلى المدرسة رغم الخوف الشديد، خوفاً من تدني درجاتها الدراسية.
بعد الحادثة، دخلت المدرسة في حالة “تأمين وتعليم”، حيث تم إغلاق الأبواب الخارجية والداخلية وبقي الطلبة في فصولهم المحددة. وأكدت الشرطة على وجود دوريات إضافية في أرجاء المدرسة وخلال المباريات الرياضية على مدار الأسبوع.
أعرب المشرف العام لمدرسة “أوبورن ريفرسايد”، الدكتور “آلان سبيكياتي”، عن استيائه الشديد للحادثة، مؤكداً أن المدرسة تعتزم اتخاذ إجراءات صارمة. ولا تزال السلطات تحقق في الحادثة لتحديد هوية الجناة ودوافعهم.
وكانت الفوضى التي أحدثها الدخلاء الملثمين قد أثرت بشكل كبير على سلامة وأمن المجتمع المدرسي، مما دفع بالعديد من الطلبة وأولياء الأمور إلى التعبير عن قلقهم وخشيتهم من تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.