يبدأ التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة الساعة 2 صباحًا في يوم الأحد الثاني من شهر مارس، والذي سيكون 10 مارس هذا العام.
ففي ذلك الوقت، يتم تحريك الساعات إلى الأمام بمقدار ساعة واحدة، بحيث تصبح الساعة 2 صباحًا 3 صباحًا، وهذا يعني أن الأشخاص يفقدون فعليًا ساعة واحدة من النوم في تلك الليلة.
والغرض من التوقيت الصيفي هو تمديد ساعات النهار إلى المساء خلال أشهر الصيف لتقليل كمية الطاقة المستخدمة للإضاءة والتدفئة.
ومن خلال تحريك الساعات إلى الأمام بمقدار ساعة واحدة، يمكن للناس الاستمتاع بمزيد من ضوء الشمس.
ومن المهم ملاحظة أنه ليست كل الولايات والأقاليم في الولايات المتحدة تتبع التوقيت الصيفي، حيث لا تشارك أريزونا (باستثناء Navajo Nation) وهاواي وبعض المناطق مثل بورتوريكو وجزر فيرجن وجوام وساموا الأمريكية في التوقيت الصيفي.
كان الأمريكي بنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784، ولكن لم تبد الفكرة جدّيَّةً إلا في بداية القرن العشرين، حيث طرحَهَا من جديدٍ البريطاني وليام ويلتالذي بذَلَ جهوداً في ترويجها. وقد انتهت جهوده بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في عام 1909 ورفضه. تحقَّقت فكرة التوقيت الصيفي لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظّروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدةٍ للحفاظ على الطاقة. فكانت ألمانيا أول بلدٍ أعلنت التوقيت الصيفي، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.