عقد ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته اجتماعات مع عدد من الكتاب والناشرين للتحضير لكتابة عن مذكراتها في البيت الأبيض، وذلك جاء بتشجيع من ترامب، ودعمه لها لنشر الكتاب ورواية الأحداث من وجهة نظر مختلفة، ولكن لم يتم الإعلان عن انتهائها من كتابته أم أنها لا تزال في المراحل الأولى، وفقا لموقع بيزنس إنسايدر.
ميلانيا لن تكون السيدة الأولى التي تقوم بكتابة مذكراتها، فقد سبقتها إلى ذلك ميشيل أوباما، التي نشرت مذكراتها تحت عنوان “وأصبحت” عام 2018، بعد عامين من مغادرة البيت الأبيض، والتي باعت منها أكثر من 10 ملايين نسخة خلال خمسة أشهر، كما أنها لن تكون المرة الأولى التي تتنافس فيها ميشيل أوباما وميلانيا ترامب ككاتبتين، فقد اتُهمت السيدة الأولى الحالية بالسرقة الأدبية عندما بدت مقتطفات من خطابها الذي ألقته عام 2016 في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري مطابقة لخطاب ألقته ميشيل أوباما عام 2008.
وأشار التقرير إلى أن الكتب التي نشرها أعضاء في الدائرة الداخلية لترامب خلال رئاسته لاقت رواجا كبيرا وهو ما يعزز التوقعات بحدوث إقبال كبير على مذكرات ميلانيا وترامب حال نشرهما، وقبل زواجها من ترامب عملت ميلانيا، التي تعود إلى أصول سلوفينية، عارضة أزياء. ودرست الهندسة المعمارية والتصميم قبل أن تتوجه إلى ميلانو ثم إلى باريس لمتابعة مهنتها كعارضة أزياء.
وصلت ميلانيا إلى الولايات المتحدة عام 1996 حيث التقت بدونالد ترامب في 1998 وتزوجا يناير 2005، وكان من بين المدعوين إلى حفل الزفاف، الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، وزوجته هيلاري.