سيقترب كويكب من كوكب الأرض فى الثاني من نوفمبر المقبل، قبل الانتخابات الرئاسبة الأمريكية، وفقًا لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض فى مختبر الدفع النفاث، التابع لوكالة ناسا.
وتم التعرف على الكويكب لأول مرة من مرصد بالومار في مقاطعة سان دييجو في نوفمبر 2018، وفقًا لبيانات ناسا، ومن المتوقع أن يقترب الكويكب، المُسمى 2018VP1، من الأرض في الثاني من نوفمبر.
ونفت وكالة ناسا جميع الأنباء المتداولة بأن الكويكب سيتسبب في أي ضرر لكوكب الأرض، فحتى حال اصطدامه بالأرض فلن نشعر به، وسيحترق في الغلاف الجوي، وذلك نظرا لصغر حجمه.
تُظهر البيانات أن الجسم سيقترب من غلافنا الجوي، لكن احتمال تأثيره على الأرض يبلغ 0.41٪، ويبلغ قطره 0.002 كيلومتر أو حوالي 6.5 قدم، وفقًا لبيانات ناسا وبحسب البيانات، فإن عدد الاصطدامات المُحتملة للكويكب ضئيلة، مع وجود “فرصة بنسبة 99.59٪ في أن يخطئ الكويكب الأرض”.