وكالات / أسوشيتدبرس
يحتفل الرئيس الأميركي السابق، جيمي كارتر، بعيد ميلاده السادس والتسعين، الخميس، ليكون الأطول عمرا بين 44 رجلا تولوا سابقا أعلى منصب في الولايات المتحدة، وفقا لما نقلت وكالة أسوشييتد برس.
وخطط كارتر للاحتفال بعيد ميلاده في منزله الواقع في مدينة بلينز بولاية جورجيا، مع زوجته روزالين كارتر، وفقا لمتحدث باسم مركز كارتر في أتلانتا.
وابتعد الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة، والذي تولى منصبه ما بين 1977 و1981، إلى حد كبير عن الظهور العام، وسط أزمة فيروس كورونا وتحديات صحية يواجهها منذ 2019.
ونجا كارتر في وقت سابق من مرض السرطان الذي تم تشخيص إصابته به عام 2015.
وينشط كارتر من خلال مركزه في مجال الصحة العامة وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
ورغم حياده خلال الانتخابات التمهيدية للرئاسة في الحزب الديمقراطي لعام 2020، تلقى كارتر اتصالات وزيارات من عدد من المشرحين.
وقام كارتر وزوجته بتسجيل خطابات صوتية للمؤتمر الوطني الافتراضي، والذي يشجع على انتخاب المرشح الديمقراطي جو بايدن، الذي كان عضوا شابا في مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير لدى فوز كارتر بالرئاسة عام 1976.
وقال كارتر في التسجيل الصوتي إن “جو بايدن كان مؤيدي الأول والأكثر تأثيرا في مجلس الشيوخ”.
وأضاف أنه “لعقود، كان صديقي المخلص والمتفاني”.
ورغم أن كارتر هو الرئيس الوحيد منذ عام 1850 الذي لم يقدم ولو ترشيحا واحدا للمحكمة العليا، إلا أنه لعب دورا في قصة نجاح قاضية المحكمة العليا، الراحلة، روث بادر غينسبيرغ، عندما عينها في 1980 بمحكمة الاستئناف الأميركية في دائرة مقاطعة كولومبيا، التي تعتبر ثاني أعلى محكمة في البلاد.
وكانت غينسبيرغ آنذاك المرأة الثانية التي رشحها كارتر لدائرة العاصمة، وهو الأمر الذي أعدّ لترقيتها إلى المحكمة العليا بعد 13 عاما.
وصنف مركز كارتر لأول مرة الولايات المتحدة، في 2020، على أنها ديمقراطية “متراجعة”. وكان الرئيس السابق قد صرح في سبتمبر الماضي، خلال اجتماع بمركزه، أنه سيكون الأمر “كارثة أن تكون هناك أربعة أعوام أخرى (من حكم) ترامب”.