أظهر استطلاع، الإثنين، أن نحو نصف سكان مدينة نيويورك كانوا يعرفون شخصا توفي بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن معظم أهالي المدينة يؤيدون إجراءات العزل التي عارضها سكان مناطق أميركية أخرى.
وتم تسجيل وفاة أكثر من 16 ألفا من سكان مدينة نيويورك بكوفيد-19، و153 ألف إصابة مؤكدة بالوباء منذ أعلنت المدينة أول إصابة لديها مطلع مارس.
وأفاد 46 بالمئة من سكان مدينة نيويورك الذين شاركوا في الاستطلاع، الذي أجراه معهد سيينا كوليدج للأبحاث، أنهم كانوا على معرفة شخصية بشخص توفي بالفيروس. وأكد 60 بالمئة أنهم يعرفون شخصا تأكدت إصابته به.
واستطلع المعهد آراء 803 ناخبين مسجلين في الولاية بين 19 و23 أبريل، أيد 87 بالمئة منهم قرار الحاكم أندرو كومو تمديد الإغلاق في نيويورك حتى 15 مايو على أقل تقدير.
وبينما يبدو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يستعد لانتخابات نوفمبر، متحمسا لاستئناف النشاط التجاري، يرى 56 بالمئة من الذين شاركوا في الاستطلاع، أنهم غير واثقين في إمكانية الولايات المتحدة “العودة إلى طبيعتها في وقت قريب”.
وشهدت عدة ولايات تظاهرات مناهضة للأوامر التي صدرت للناس بالتزام منازلهم بينما سمحت جورجيا لآلاف المحال التجارية باستئناف نشاطها، رغم نصائح خبراء الصحة.
وأفاد 84 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أنهم موافقون على طريقة تعامل كومو الديموقراطي مع تفشي الفيروس.
ولم يعرب إلا 34 بالمئة من المشاركين في المدينة المحسوبة تقليديا على الديموقراطيين، عن موافقتهم على طريقة تعاطي ترامب مع الأزمة، بحسب الاستطلاع.