أدى انتشار فيروس كورونا إلى نشر حالة من الذعر والهلع في اليابان تسببت في نفاد ورق التواليت والأقنعة الطبية من رفوف المتاجر.
ودعا رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى عدم تصديق شائعات نقص ورق التواليت وأكد أن هناك احتياطيا مخزونا في البلاد.
ومن جانبها قامت مراسلة “سبوتنيك” في طوكيو إليانور شوميلوفا، بزيارة إلى العديد من المتاجر في منطقتي شيروكاني وشينجوكو ولكنها لم تجد ورق التواليت.
ووفقا للمراسلة بدأت منتجات العناية الشخصية الأخرى كالصابون والمطهرات المضادة للبكتيريا بالاختفاء هي الأخرى.
انتشرت تقارير في وسائل إعلام يابانية تفيد بأن واردات ورق التواليت التي يتم استيرادها من الصين ستتوقف قريبا. حسبما أكد صيدلاني ياباني في حديث لوكالة “سبوتنيك”.
وتابع بقوله: “الآن لا أحد يعرف ما يجب فعله، فالكل يشعر بالارتباك والخوف، العديد من المستهلكين يقومون بشراء الضروريات الأساسية، بينما يقوم البعض الآخر بشراء ورق التواليت”.
ووفقا لوسائل إعلام محلية تحاول السلطات طمأنة السكان بأنه لن يكون هناك أي انقطاع في المنتج، وأن الإنتاج الرئيسي كان في اليابان، وليس في الصين، إلا أن الكثيرين تذكروا مأساة عام 2011 بسبب الزلزال الذي ضرب اليابان بقوة 9 درجات على مقياس ريختر في مارس من العام المذكور والذي أدى إلى نقص حاد في السلع الأساسية.