حصدت نيويورك الترتيب الأول في تصنيف المراكز المالية في العالم، وأصبحت أكبر مركز مالي. يليها في ذلك العاصمة البريطانية لندن، ولم تكن هذه المرة هي الأولى التي تتقدم فيها نيويورك على، بل استطاعت حصد الترتيب عام 2018.
عزز موقع نيويورك الذي تحتفظ به على مدى السنوات الست الماضية تفوقها على لندن، لتحتل المركز الثاني منذ ذلك الحين، متقدمة على سنغافورة، حسبما أظهر أحدث تصنيف للمراكز المالية العالمية.
ولا تزال هونغ كونغ في المركز الرابع، تليها سان فرانسيسكو، بفضل دورها القوي في تمويل التكنولوجيا.
وتفوقت نيويورك على لندن في عام 2018، بعد أن صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي قبل ذلك بعامين، مما أثار تساؤلات حول قدرة لندن على البقاء قادرة على المنافسة على مستوى العالم.
ويصنف الاستطلاع 121 مركزًا ماليًا من خلال الجمع بين 48365 تقييمًا، مع 8494 تقييمًا من متخصصين ماليين، إلى جانب بيانات كمية من البنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والأمم المتحدة وغيرها.
وفي مجال التكنولوجيا المالية، تحتفظ نيويورك بمكانتها، تليها لندن، ثم سان فرانسيسكو. فيما ظلت شنتشن في المركز الرابع، وتقدمت واشنطن العاصمة إلى المركز الخامس، متجاوزة سنغافورة.
وانضمت سيول إلى المراكز العشرة الأولى للتكنولوجيا المالية، لتحل محل بكين التي تراجعت إلى المركز الحادي عشر.