تزايدت الضغوط على أسواق النفط الأمريكية أكثر من ذي قبل بعدما أدى التدافع في أوروبا لتوفير بدائل للديزل الروسي إلى تحويل نيويورك من مستورد إلى مصدر للنفط.
وترسل نيويورك في تناقض مع حركة تدفق التجارة شحنتي ديزل لأوروبا، التي تعتمد على روسيا في توفير نحو ثلث احتياجاتها من الديزل، رغم بلوغ المخزونات الإقليمية مستوى منخفضا لم تشهده منذ سنوات واقتراب الأسعار من مستويات قياسية مرتفعة، حسب وكالة بلومبرغ، الثلاثاء.
ويأتي التحول مثالاً على تأثر أسواق النفط حول العالم بالغزو الروسي لأوكرانيا، رغم أن الولايات المتحدة أقل تعرضاً نسبياً للصادرات الروسية.
وباتت أسعار الوقود المرتفعة في الولايات المتحدة بمثابة عبء سياسي على الرئيس جو بايدن، فيما تتزايد الأعباء على سائقي الشاحنات والمزارعين.